القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

الطلاق قبل الدخول

192

كتب_د.فرج العادلي 

بعض المتزوجين يطلقون قبل الدخول، ثم يعقدون عقدًا جديدًا تاركين أمر المهر لأنه موجود في العقد القديم عند المأذون.
وهذا خطأ، فينبغي أن يكون هناك مهر جديد مع العقد الجديد، لأنها استحقت نصف المهر الأول بالطلاق قبل الدخول لقول الله تعالى﴿وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم } إلا أن تعفو أو يعفو وليها.

وأما العقد الثاني: فيعتبر زواجًا جديدًا يلزمه مهرٌ جديد أيضًا.

هذا وليس على المطلقة قبل الدخول عدة، فيجوز لها أن تتزوج من آخر بعد الطلاق مباشرة، إلا إذا جلس معها ولو مرة بمفردهما في مكان خاص كالمنزل وغيره في خلوة صحيحة فهنا يجب المهر كاملًا وعليها العدة ويمكن له أن يراجعها. على أحد القولين.

وأما من طلق قبل الدخول ولم يسم مهرًا فلها المتعة فقط.

لقول الله تعالى﴿لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ ٱلنِّسَآءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى ٱلْمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى ٱلْمُقْتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَٰعًۢا بِٱلْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى ٱلْمُحْسِنِينَ

قد يعجبك ايضا
تعليقات