أسفار الروح

بقلم _إيمان ضيف

هو شعور لحظي انتابني الأن ،انتفاضة القلب علي حين غفله، تتسارع علي إثره ضربات قلبي، تصحبه رعشه للجسد ك كل ،وثبتت نظره عيني دون رجفه للجفاف

ما هذا ؟ وماذا حدث؟ 

لا أدري ،لكن قد كان ذلك نتاجاً لصراع داخلي

فقد كنت أجلس وحدي وأقارن نفسي الأن بالماضي .

مقارنة شاملة للعقل والقلب وانا كإنسان علي حد سواء ..

أبدأ بعقلي، فوجدت أنه طور من نفسه للحد الذي دفعه لإعطاء النصح وتبرير المواقف وتخطي الازمات ووضع مخططات وإعطاء وقت مخصص لكل شئ..

أما قلبي، فلا أدري أ أقول أنني ممتنه له لكونه مازال علي فطرته التي خلق عليها ، نقي لا يشوبه شائبه من أمراض القلوب .

أم أنني مستاءه منه ، فلولا ثباته علي نقاءه ذاك ما واجهت معاناه .ليست المعاناه هنا تعني انني اضطهد الطيبه وانها ضعف، ولكن في زماننا الأن أصبح راسخا في العقول انه من كان رقيقًا، نقيًا قلبه هو إنسان  ضعيف، هم يخالفون الفطرة  التي خلق عليها القلب .

وأخيراً أنا كإنسان ،راضٍ تمام عن كليهما قلبي وعقلي.