الأطعمة الحارة: فوائد وموانع

د. إيمان بشير ابوكبدة

الأطعمة الغنية بالتوابل هي أطعمة ومنتجات غذائية تتميز بتأثير تذوقي ناتج عن وجود جزيئات مختلفة تلتقطها مستقبلات اللسان وتجويف الفم.

توجد الجزيئات المسؤولة عن الطعم الحار في العديد من الأطعمة، وعندما تتلامس مع مستقبلات معينة ، فإنها تعمل تماما مثل “المفتاح” القادر على فتح “قفل” مخصص لها.
وللحقيقة، فإن الأسس الجزيئية والفسيولوجية التي ينبغي أن تبرر ردود فعل الجسم تجاه الطعم الحار ليست واضحة تماما بعد، ومع ذلك، الجزيئات الأكثر شيوعا هي:
الكابسيسين: موجود في الفلفل الحار.
بيبيرين: موجود في أنواع مختلفة من الفلفل.
جنجرول: موجودة في الزنجبيل.
إيزو ثيوسيانات: موجودة في الفجل الحار وبذور الخردل.
الأليسين: متأصل في الثوم والبصل والكراث وما إلى ذلك.

يجب أن نتذكر أيضا أن هذه المركبات ليست انتقائية تماما تجاه المستقبلات الذوقية وأنه في الطعام، قد توجد جزيئات أخرى قادرة على تعقيد الإدراك الحسي الذوقي (مثل العفص القابض، والأحماض المختلفة، وما إلى ذلك).

في الواقع، هناك أطعمة أخرى، حارة بدرجة أو بأخرى، تقدم أحاسيس مختلفة تماما عن تلك الموجودة في الأطعمة هما بعض أنواع الباذنجان وأنواع معينة من النعناع وما إلى ذلك.

فوائد الأطعمة الغنية بالتوابل
تساعد على توسع الأوعية، وتحسين مرونة الشرايين.
تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تساعد على الهضم وتحسن المزاج.
تقوى جهاز المناعة.
تسريع عملية التمثيل الغذائي وبالتالي تسهيل فقدان الوزن.
مدرة للبول، وبالتالي فهي تمنع احتباس الماء.
تستخدم كمسكن للآلام لمرض الصدفية والاعتلال العصبي والتهاب المفاصل.

نصائح
لا تستهلك الطعام الحار أكثر من مرتين في الأسبوع.
تجنب تناول الطعام الحار على معدة فارغة.
يجب استخدام التوابل الحارة بكميات معتدلة، في الوجبات التي يفضل أن تشمل أيضا الفواكه والخضروات الطازجة ومنتجات الألبان الخفيفة.

الموانع
من الضروري عدم تناوله بكميات زائدة، تنطبق هذه القاعدة على أي نوع من التوابل الحارة، ولكن على وجه الخصوص الفلفل الحار والفلفل والتي قد تهيج الأمعاء والمسالك البولية.

يمنع تناولها عن النساء الحوامل و المرضعات والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما.

تتمثل المخاطر الأكثر خطورة في تطور سرطان البروستاتا أو الكبد أو الأمعاء.