القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

مقتل فتاة إيرانية على يد السلطات بعد إختفائها لمدة عشر أيام

138

 

نهال يونس

اتهمت الناشطة الإيرانية الأميركية، مسيح علي نجاد، الثلاثاء، القوات الإيرانية بقتل الشابة، نيكا شكارامي، بعد اعتقالها أثناء الاحتجاجات الشعبية.

وقالت نجاد المقيمة في الولايات المتحدة وهي ناشطة حقوقية ترصد أخبار الاحتجاجات الإيرانية، إن قوات الأمن قتلت الشابة بعد أن كسرت جمجمتها بعد الاعتداء عليها.

وكتبت على تويتر: “نيكا شكارامي، 17 عاما، اختفت أثناء الاحتجاج. بعد أسبوع، سلمت قوات الأمن جثتها وقد تحطم أنفها بالكامل وكسرت جمجمتها جراء عدة ضربات”.

وذكرت النسخة الفارسية من شبكة “” البريطانية أن الأسرة كانت تخطط لدفن نيكا شكارامي، الاثنين، لكن “جثمانها خطف ودفن في قرية على بعد 40 كيلومترا”.

وبحسب الشبكة البريطانية، فإن نيكا شكارامي اختفت لمدة 10 أيام بعد الاحتجاج ضد النظام في طهران يوم 20 سبتمبر قبل أن تعثر عليها عائلتها في مشرحة.

وتشهد إيران احتجاجات مناهضة للحكومة بدأت خلال جنازة أميني في 17 سبتمبر الماضي ببلدة سقز في كردستان الإيرانية، وتحولت إلى أكبر استعراض لمعارضة السلطات الإيرانية منذ سنوات، إذ دعا كثيرون إلى إنهاء حكم رجال الدين المستمر منذ أكثر من أربعة عقود، وفقا لرويترز.

وقتل 92 شخصاً على الأقل في إيران منذ 16 سبتمبر حسبما أعلنت “منظمة حقوق الإنسان في إيران” (IHR) التي تتخذ من أوسلو مقراً، بينما أفادت السلطات عن مقتل حوالى 60 شخصاً بما في ذلك 12 عنصراً في القوات الأمنية. وأوقف أكثر من ألف شخص.

ونشرت منظمة “إيران هيومان رايتس” عبر حسابها في تويتر فيديو تقول إنها لوالدة شكارامي وهي ترفض السكوت عن مقتل ابنتها قائلة: “اليوم كان عيد ميلادك يا عزيزتي.. اليوم أقول مبروك استشهادك”.

وبعد صمت لأيام، قال المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، إن “أعمال الشغب والاضطرابات” تم التخطيط لها من الولايات المتحدة وإسرائيل، و”مأجوريهم وبعض الإيرانيين الخائنين في الخارج ساعدوهما”.

ودعا الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء إلى الوحدة الوطنية وحاول تهدئة الغضب الشعبي ضد الحكومة، في الوقت الذي امتدت فيه الاحتجاجات التي تجتاح البلاد منذ أسابيع إلى الجامعات والمدارس الثانوية، بحسب أسوشيتد برس.وتداول مغردون صورا للفتاة اليافعة شكارامي قائلين إن السلطات الإيرانية دفنتها سرا دون علم عائلتها.

وتوفيت مهسا أميني الإيرانية من أصول كردية والبالغة من العمر 22 عاما، بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الإسلامي.

وأشعلت وفاتها موجة احتجاجات في إيران ومسيرات تضامن مع النساء الإيرانيات في مختلف أنحاء العالم.

وقال بايدن في بيان، الاثنين، إنّ “الولايات المتحدة ستفرض هذا الأسبوع أكلافاً إضافية على مرتكبي أعمال العنف ضدّ المتظاهرين السلميين”، مضيفاً: “سنواصل محاسبة المسؤولين الإيرانيين ودعم حقوق الإيرانيين في التظاهر بحريّة”.

ولم يوضح بايدن ماهية الإجراءات التي سيجري اتخاذها ضد إيران، المستهدفة بالفعل بعقوبات اقتصادية أميركية قاسية يتعلق جزء كبير منها ببرنامجها النووي المثير للجدل.

قد يعجبك ايضا
تعليقات