حمض المندليك
د. إيمان بشير ابوكبدة
حمض المندليك هو حمض ألفا هيدروكسي مشتق في الأصل من التحلل المائي لمستخلص اللوز المر، والذي يستخدم غالبا كعامل تقشير في الأمراض الجلدية. دخل حمض المندليك في مستحضرات التجميل منذ حوالي خمسين عاما.
استخداماته
استخدامات حمض المندليك في الغالب بمجالات التجميل والأمراض الجلدية، حيث يتم استغلال تأثير التقشير على نطاق واسع. في الواقع، يستخدم حمض في:
– علاج حب الشباب الشائع (في شكل تقشير).
– علاج البثور ( الرؤوس السوداء ).
– علاج تغير لون الجلد (مثل البقع على الجلد) المرتبطة بالشيخوخة الضوئية.
– علاج الكلف والكلف والنمش.
– علاج لتحسين العلامات والأعراض المتعلقة بحب الشباب البثرى.
– علاج شد الجلد.
– علاج إزالة السموم من الجلد (على شكل قناع للوجه).
– علاج التجاعيد (علاج ضد التجاعيد السطحية).
– العلاج البديل للوردية (يحسن بشكل واضح علامات وأعراض الاضطراب).
– العلاج قبل وبعد العلاج بالليزر، حيث أنه يهدئ تهيج الجلد.
– يستخدم في مستحضرات التجميل لترطيب البشرة بعمق.
نصائح عملية
بعد التقشير الكيميائي بحمض المندليك، يوصى بوضع جرعة كبيرة من الكريم المرطب والمغذي على الجلد. حتى الكريمات الطبيعية المصنوعة من مستخلصات نباتية مهدئة (مثل مستخلص الآذريون) تثبت أنها مساعدة ممتازة للبشرة.
الآثار الجانبية
عادة ما تكون هذه الآثار الجانبية خفيفة وتتكون من احمرار وحرقان وتهيج خفيف. بشكل عام، تميل هذه الظواهر إلى حل نفسها عن طريق التوقف عن استخدام المنتج المحتوى على حمض المندليك.