القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

تربية نفسية إيجابية

المشاركةالشوري

201

كتبت رانده حسن
أختصاصى نفسي

الأب والأم والأبناء تلك هى الأسرة، النواة التي تبنب المجتمع، عندما يتشارك الزوجان أمور حياتهما الزوجية والمعيشية يتقاسمان أمور الحياة جميعها، من أصغر الأشياء لأكبرها، وعندما يكون لديهم أبناء يتشاركان أيضا مايصلح لحياتهم، بل أيضا عندما يكبر الأبناء يشاركون الوالدين ويبادروا بآرائهم، وهنا دعمنا الأولاد بالموافقة والإيجاب لحسن الرأي أو المعارضة وتوضيح لما المعارضة حتى يتسنى لهم اكتساب خبرات، هنا اتباع قول الله تعالى: (وأمرهم شورى بينهم ) ببنما أسرة أخرى نجد رأي الأب مخالف لرأي الأم وعدم تشارك أى أمور حياتية أو زوجية نجد اختلاف دائم وعليه نجد أن الأبناء لا تستطيع أن تبدي رأيها خوفا من الاستهزاء بهم، أو أحدهما الأب أو الأم يقول إنجاز لصفه، نجد تلخبط وعدم استقرار وصعوبة ف اتخاذ قرار والأكيد هنا تعلم الأبناء الأنفرادية وأن رأيي هو الصح والباقىة خطأ وفكرة الشورى ليس لها اهتمام ..
إذا تم عمل مقارنة بين أبناء الأسرة الأولى والأسرة الثانية ..
نجد الأبناء متعاونون، لهم رأي ولديهم خبرة ولو بسيطة، اجتماعيون، لديهم حسن تصرف وشعورهم بالأمان وعدم الخوف حتى لو كان الرأي خطأ لا بهم .
بينما الأبناء للأسرة الثانية
لديهم شعور بالخوف والتردد، لا يوجد خبرة، عدم معرفة كيفية اتخاذ قرار أو مشاركة فيه، احساسهم بأن أفكارهم وآرائهم غير متوافقة وليست جيدة.
هذا ما يتم داخل الأسر .
كان الرسول الكريم (صل الله عليه وسلم) يشارك زوجاته الرأي، بل وتنفيذه أيضا وهو الرسول الكريم الذى لا ينطق عن الهوى..
كما كان يشارك الصحابة شؤون الحكم
أليس لنا ف رسول الله أسوة حسنة ؟!

قد يعجبك ايضا
تعليقات