قادة مجموعة الدول فى مواجهة نفوذ الصين المتزايد

عند تقديم المشروع سعى القادة إلى التأكيد على طبيعته الديمقراطية ، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان بايدن ونظراؤه سيقدمون في الواقع ما يكفي من المال لتتناسب مع حجم جهود الصين ، التي كانت جارية منذ سنوات.

قال بايدن: “ما نقوم به يختلف اختلافًا جوهريًا لأنه يرتكز على قيمنا المشتركة”. “تم إنشاؤه باستخدام أفضل الممارسات العالمية ؛ الشفافية والشراكة وحماية العمالة والبيئة تقدم خيارات أفضل للبلدان والأشخاص في جميع أنحاء العالم للاستثمار في البنية التحتية الحيوية “.

قال مسؤولو إدارة بايدن إن الجهود ستسعى إلى تعبئة 600 مليار دولار عبر دول مجموعة السبع ، لمساعدة الدول الأقل ثراءً في تمويل الإنفاق على مجموعة واسعة من المشاريع للطاقة منخفضة الكربون ، ورعاية الأطفال ، والاتصالات المتقدمة ، وترقية المياه والصرف الصحي ، ونشر اللقاحات. و اكثر. وقال بايدن إن 200 مليار دولار من التعهدات ستأتي من الولايات المتحدة.

إن الكثير من الأموال التي وعدت بها مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي تم الإعلان عنها اليوم ليست إنفاقًا حكوميًا مباشرًا – إنها مزيج من الأموال العامة والخاصة ، والتي ليس لديها ما يضمن تحقيقها.

حيث قال بايدن إن مساهمة الولايات المتحدة المخطط لها ستشمل رأس المال العام والخاص. ولم يحدد مسؤولو الإدارة المبلغ الذي كان من المفترض أن يأتي من القطاع الخاص من 200 مليار دولار.