تحتفل محافظة السويس اليوم بذكرى سيدى الغريب
تقرير_هبه حسان
سيدي الغريب هو من أشهر المساجد بمحافظة السويس
و اسمه الحقيقي هو أبو يوسف بن محمد بن يعقوب بن إبراهيم بن عماد ،كان قائدا عسكرياً عرف عنه الناس أنه رجل صالح، وتقي ،
ذاع صيته سنة 926ميلاديا في عهد الدولة الفاطمية عندما هاجم القرامطة حجاج مصر أمر الحاكم الفاطمي
“أبا يوسف” بالتصدى لهم في حملة عسكرية في تل القلزم “السويس”حيث التقي بالقرامطة في معركة حاسمة واستشهد فيها الغريب ليلة الجمعة من ذى القعدة عام 320هجريا ،
ودفن في ضريح أقامه أهل السويس ووضع له مقام تبركا به، ومعه أربعة من المشايخ الصوفين، ومنذ هذا الوقت وأطلق علي هذا المقام مسجد سيدى” عبدالله الغريب ”
وذلك لأنه كان غريب عن أهل السويس وأنه عبد من عباد الله .
ومنذ ذلك اليوم، ويحتفل شعب السويس بذكرى سيدى عبدالله الغريب تبركا به وعرفانا به إنه ولي من أولياء الله الصالحين.
ويأتي الزائرون إليه من جميع المحافظات في هذا اليوم للدعاء ،والتبرك به .
وسميت المنطقة التي بها مسجد سيدى الغريب باسمه “حى الغريب” ،وتعد من أقدم المناطق بمحافظة السويس،
ويروي أبناء السويس عدة حكايات عن معجزات هذا الشيخ
وأنه في أثناء حرب أكتوبر وكانت تتزامن ايضا أنها في شهر رمضان المبارك،
وأثناء حصار قوات الإحتلال الإسرائيلي السويس قطعت المياة عن المحافظة وكاد يموت أهل السويس عطشا وإذا ببئر يتفجر بمسجد سيدي عبدالله الغريب ليسقى أهل السويس جميعا وهو موجود إلي الآن يسقي كل من يرتاده تبركا به .
ويقال أيضا أن سيدى عبدالله الغريب هو السبب في تسمية “السويس” بهذا الاسم لأنه أثناء محاربة القرامطة كان ينادى الناس” اهجموا سواسية ترهبون عدو الله”
ومن هنا أطلق علي محافظة السويس هذا الاسم
ويعرفها الكثير بمحافظة الغريب أيضا .
