القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

فارس الرومانسية

149

 

كتبت_هبه حسان

_ تحل هذه الأيام ذكرى ميلاد الأديب الكبير يوسف السباعي وهو من الأدباء الذين كان لهم أثرٌ كبيرٌ في تكوين الثقافة المصرية من خلال رواياته وكتاباته التي تحولت إلي أعمالٍ فنيةٍ خالدةٍ تأثر بها أجيال عدة حتي يومنا هذا .

_وهذه نبذة مختصرة عن حياة فارس الرومانسية

الأديب المصري الكبير” يوسف السباعي”

هو من مواليد الدرب الأحمر بالقاهرة

17فبراير 1917.

تخرج من الكلية الحربية ثم صار قائدا لسلاح الصواريخ، وهو من مؤسسي سلاح المدرعات المصرية.

وعمل مدرسًا بالكلية الحربية، ثم مديرًا للمتحف الحربي، ووصل لرتبة عميد. وبعد التقاعد من الخدمة العسكرية تقلد كثيرًا من المناصب في حياته،

من سكرتير المحكمة العليا للفنون إلى رئيس تحرير ،ثم نقيب للصحفيين، ثم وزير الثقافة عام 1973.

_ورغم نشأته العسكرية إلا أن عشقه للأدب لم يتوقف، وجعل رواياته رمزًا للرومانسية فى عصره.

_فقد امتدت رواياته إلى كل العصور وذلك لصدق تكوينها، وأنها كانت تلمس قلب كل إنسان، حيث أن تركيب شخصيات روايات يوسف السباعي كانت شخصيات مصرية الطابع تدخل قلب كل مصري، وتعبر عنه، وتنطق بما يحب أن ينطق به كل مصري .

_كان يؤمن دائما أن الأديب لابد أن يكون صاحب رسالة سامية، ويجب عليه ترسيخ مفاهيم عدة مثل مفاهيم السلام، والمحبة، لأنه يعيش وسط مجتمع يشعر بمشكلاته، ويتأثر بما يؤثر فيه، وذلك يظهر جليًا من خلال مؤلفاته.

لذلك لقب” بفارس الرومانسية ”

و قد حصل على نوط الفارس في الأدب.

_من أهم كتاباته (نائب عزرائيل، السقامات، نحن لانزرع الشوك، رد قلبي، لست وحدك،  اذكريني، شارع الحب، العمر لحظة،جفت الدموع ،وغيرها كثير)

_اغتيل يوسف السباعي لرأيه الحر، ودفاعًا عن رسالته في نشر السلام والمحبة من خلال الثقافة و كتاباته .

_اغتيل في دولة قبرص أثناء زيارة له كوزير ثقافة، وأطلق عليه شخصان النار أصيب خلالها ب3طلقات نارية أودت بحياته.

واحدث هذا أزمة دبلوماسية بين مصر وقبرص حتي إن مصر تدخلت في التحقيقات للقبض علي قتلة الأديب الكبير يوسف السباعي.

_انتقل جثمان الأديب الكبير إلي بلده الغالي عليه في يوم 19فبراير 1978في جنازة شعبيةٍ كبيرةٍ حزن عليه شعبُ مصر العظيم.

قد يعجبك ايضا
تعليقات