ليلي فوزى…“فيرچينيا جميلة الجميلات”

نهاد عادل

تعد الفنانة ليلى فوزي من أجمل نجمات السينما المصرية على الإطلاق، حيث اختارتها مجلة أميركية في أربعينيات القرن العشرين كإحدى أجمل نساء العالم.
ولدت ليلى محمد فوزي إبراهيم في 20 أكتوبر عام 1918 بتركيا كان والدها يعمل تاجرا للأقمشة ولديه متاجر في القاهرة ودمشق واسطنبول، أما والدتها فكانت حفيدة « قيصرلي باشا » أحد قادة الجيش التركي أثناء حكم سلاطين آل عثمان في سن الخامسة التحقت بإحدى مدارس الراهبات بحي شبرا القريبة من منزلها بشارع فؤاد، وكانت مشهورة آنذاك بجمال صوتها في سن الخامسة التحقت بإحدى مدارس الراهبات بحي شبرا القريبة من منزلها بشارع فؤاد، وكانت مشهورة آنذاك بجمال صوتها اكتشفت موهبة التمثيل في صغرها وأرادت أن تلتحق بمدرسة قاسم وجدي لإعداد الوجوه الجديدة، وعندما رآها “قاسم” قرر إشراكها في فيلم له إلا أن زوج أختها لم يوافق ومع إصرار ليلى وأختها طلقها وندم على فعلته ولم يتحمل صدمة طلاقه فأصيب بالشلل وتوفى، فأحست ليلى بالذنب تجاههما.
قدمت للفن الكثير من الأعمال علي مدار 60 عاما، وحصلت علي لقب « فيرجينيا السينما المصرية »، كما أطلق عليها الناقد السينمائي “محمد السيد شوشة” لقب “ملكة جمال السينما المصرية” قدمت الفنانة ليلي فوزي للسينما المصرية حوالي 85 فيلما أشهرها على الإطلاق: « الناصر صلاح الدين » للمخرج يوسف شاهين، الذي اشتهرت بعده بلقب « جميلة الجميلات » كان أخر أدوارها السينمائية دورها في فيلم “فارس ظهر الخيل” عام 2003 معمني ذكي وعزت أبو عوف وفادية عبد الغني.
قدمت الفنانة ليلي فوزي للتلفزيون العديد من المسلسلات بما يقارب من 40 مسلسلا تلفزيونيا من بينها: ” هوانم جاردن سيتي” وكان آخر أدوارها مسلسل “بعاد السنين” عام 2004 مع أثار الحكيم وتوفيق عبد الحميد.
تُوفيت الفنانة ليلي فوزي في يوم الأربعاء 12 يناير 2005م بمستشفى “دار الفؤاد” بالقاهرة عن عمر يناهز 80 عاماً