القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

رسالة من مواطن مصري

101

كتب / إسماعيل عبد الشافي

رسالة من مواطن مصري إلى أشقائنا العرب

إحذروا الفتن واقتدوا بمصر أيها العرب.

 

إلي كل من يتصارع علي مناصب، أو مكاسب سياسيه أو ،مادية أو معنوية .

إلي كل من يتصارع لهدم الدول العربية إلي كل من يحاول إشعال الفتن .

تأملوا ما يجري من أحداث في سوريا الشقيقة الآن ونحن نعاني من شئ من الأمطار يحاول البعض إستغلالها لتصدير اليأس و الإحباط والسخط علي القائمين علي الأمر لمجرد موجة من عدم استقرار الطقس .

فتعالوا بنا ننظر لحال أخواننا في سوريا فمنهم من يموت من السقيع والبرد المهلك، ودرجات الحرارة التي تصل إلي الصفر أو ماهو دونه.

الأطفال والشيوخ والنساء، والمرضى لا يجدون غذاء ولا دواء ولا دفئ يتمنون الموت، ولا يجدونه .

ذلك لأن الأشاوس المغاوير الذين دعوا إلي الثورة هناك لا يدري بهم ،ولا يحرك ساكنا والذين تبعوهم، وساروا علي دربهم ما زالوا في غيهم سائرون ،ويجلسون منعمون في تركيا وقطر وأوروبا .

ولا يعاني إلا الشعب المسكين … النساء العفيفات عالقات علي الحدود بين الدول و لا يرحمهم أحد ولا يبالي بهم أحد حتى من الدول التي اغوتهم في بادئ الأمر علي الثورة وجملتها في أعينهم ووعدتهم بسيل من المساعدات حتى إذا خُربت الديار وشردت الأسر في البلاد .. ترفض تلك الدول دخولهم أراضيها بحجة الإرهاب..

نعم إن العالم الأن لايبالي بهم , وصارت سوريا معترك تتعارك فيه كل قوى الظلم والباطل ،

ثم .. الذين دعوا إلي ثورة إسلامية في سوريا أين هم الآن ؟

.. و أين سوريا الإسلامية ؟

أين سوريا الحريات ؟

وكذلك الحال في ليبيا ،واليمن ومن قبلهم العراق الذي استباحت إيران وتركيا وأمريكا ،وغيرهم استباحوا أرضه وسمائه بعد كانوا في عهد صدام لا يستطيعوا التفوه ولو بكلمة تغضب العراق.

والذين دعوا إلي الثورة علي حكم القذافي في ليبيا أين هم الآن مما يحدث في ليبيا من تصارع وقتال وخلافات لدرجة عجزهم عن الإتفاق على موعد إنتخابات رأسية ونيابية… هل إنتهى االفساد أم زاد إلي حد الأقتتال في الشوارع والطرقات واستبيحت الأعراض.

إحذروا … إحذروا أيها العرب

إحذروا يا شعوب العرب من المحيط إلى الخليج

في السعودية، والإمارات، والبحرين، والكويت والأردن ولبنان والسودان ،و تونس، والجزائر ،والمغرب

نسأل الله السلامة لكل بلادنا العربية .

أيها العرب ليس لكم حجة

عليكم بالإتعاظ بغيركم نعم السعيد من أتعظ بغيره

خذوا من مصر قدوة ،وخذوا من سوريا، وليبيا عبرة .

لا تسمعوا لمن يحاول أن يصدر لكم اليأس ،والإحباط لكي يجر البلاد ،والعباد إلي الإستجابة إلي دعاوى الخروج للثورات .

إنهم يريدون إسقاط البلاد العربية في حالة من الفوضى ،

فلا تبالوهم و رودو كيدهم , هم ومن عاونهم من أعدائكم في الخارج والداخل ،

حتى لا ينالوا ما يتمنوا لكم من شر

حفظ الله بلاد العرب

و احمدوا الله أيها المصريون

أن من الله عليكم برجل صدق ما عاهد الله عليه

رجل وعد فأوفي …رجل تولى القيادة وهو لها أهل.

قيادة مخلصة قادت مصر للخروج من مخطط الخراب والدمار إلى التنمية، والازدهار .

قيادة رشيدة أجبرت العالم على الإنتباه والاستماع لصوت مصر بإحترام وتقدير .

قيادة لا شغل لها إلا بناء دولة عصرية مزدهرة ،

و احمدوا الله يا مصريين على أن من الله عليكم بقوات مسلحة قوية وقادرة على ردع من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار بلدنا قوات مسلحة قادرة على الحفاظ على مصالح الشعب المصري في الداخل والخارج

قوات مسلحة هي بحق درع وسيف لهذا الوطن

و حفظ الله مصر شعب وجيشا وأمنا , ورد عنها كيد الكائدين اللهم امين

قد يعجبك ايضا
تعليقات