الملك سيتي الأول

كتبت  _ وفاء خروبه 

هو ابن الملك رمسيس الأول والملكة سات رع.
هو والد الملك العظيم رمسيس الثاني .
يعتبر من أهم ملوك هذه الفترة .
كان من العسكريين ااذين خدموا في الجيش أيام حورمحب .
نشأ في بيئة عسكرية مثل أبيه رمسيس الأول
قلده والده المناصب الرئيسية فب الدولة منذ أن تجاوز الثلاثين من عمره .
كان يشغل سيتي الأول قبل وفاة أبيه قائد حصن ثارو “هو يعتبر أقوي الحصون العسكرية في مصر القديمة ويقع علي خدود بوابة مصر الضرقية ناحية سيناء .
عُرف عن سيتي الأول بأنه محارب عظيم.
منذ أن تولي العرش واصل سياسته الإصلاحية التي بدأت منذ عهد الملك حورمحب .
اتجه الملك سيتي الاول لإنشاء العمائر الدينية فأقام معبدًا ضخمًا في أبيدوس للاله أوزير روعة في النقوش والجمال وآخر في ادفو.
وأراد استرجاع مجد الامبراطورية من جديد حيث خرج علي رأس حملة عسكرية كبيرة لإعادة فتح الشام من جديد حيث فقد نتيجة انشغال اخناتون بإصلاحاته الدينية فبدأت سيرها من بلدة ثارو واتبع طريق سيناء وهو الطريق المزود بالحصون وآبار المياه الممتد من رفح وقام بتطهيره من سيطرة بدو سيناء وجنوبي فلسطين وهناك أدرك أن زعماء المناطق الذين عصوا يتمركزون في ثلاث مناطق متفرقة تحدد في بيسان وينعم والجليل ولو انها كانت مجتمعة لكانت خطرا كبيرا علي المصريين وهو ما أدركه سيتي الاول ولذلك عزم علي قتالهم منفردين ، فأرسل الجيش ” رع” ضد تجمعات بيسان وجيش ست ضد ينعم وجيش آمون ضد تجمعات الجليل وقد نجحت خطته وتمكن من القضاء عليهم بسهولة ودانت له بذلك فلسطين ولبنان والأجزاء الجنوبية من سوريا .
قد صورت تلك الحملة علي الجدار الشمالي من قاعة الأعمدة الكبري بمعبد الكرنك بمدينة الاقصر حيث نري صورة سيتي الأول واقفا وقد ضم تحت ذراعيه أسيرين أسيويين .
صورت لنا منظر حروب سيتي مع الحيثيين في شمال مدينة قادش .
ونري قد عقد معاهدة مع ملك الحيثيين ليحترم كل منهما دولة الآخر .
ويذكر سيتي الاول ايضا علي آثاره خروجه لحملو لبلاد النوبة حيث عثر علي آثار له عند جبل البرقل .
من أشهر تماثيله هو التمثال المحفوظ بالمتحف المصري بالقاهرة من الألباستر والذي جاء من خبيئة الكرنك .
تكون مقبرته من أجمل مقابر وادي الملوك برقم ١٧ وهي منحوتة في الصخر وبها رسوم لسيتي وهو يتعبد للآلهة وبها أيضا نقوش للعديد من الكتب منها كتابي البوابات وما يوجد في العالم السفلي.