القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

صَرَاحَة

111

كتبت /انتصار محمد 

كُنْتُ دَوْمًا أَعَانِى مِنْ السُّوشَالِ مِيدْيَا وَبِالْأَخَصِّ الْفِيسْ بُوكْ وَبَعْضِ الْأَصْدِقَاءِ وَمِنْ الْحَالَةِ الْعَجِيبَةِ الَّتِى أَصَابَتْ الْبَعْضَ وَأَصْبَحْنَا عَلَيْهَا

– الْبَعْضُ ..أُمِّى مَرِيضَةٌ أَرْجُو الدُّعَاءَ لَهَا .

– وَالْأُخَرُ أَصَابَنِى بَرْدٌ شَدِيدٌ ارْجُو الدُّعَاءَ لِى بِالتَّعَافِى

– وَالتَّالَى يَشْعُرُ بِالْحُزْنِ ،وَالْأُخَرُ يَشْعُرُ بِالسَّعَادَةِ ….أَمَّا أَنَا أَشْعُرُ بِالْإِحْبَاطِ الشَّدِيدِ مِمَّا النَّا إِلَيَّةً.

– وَالْعَجِيبُ أَذَا حَدَثَ خِلَافٌ بَيْنَ الْبَعْضِ نَعْرِضُ خِلَافَاتِنَا مِنْ خِلَالِهِ ، بُوسْتْ غَضَبَ وَأَنْفِعَالَاتِ عِلِّيَّةٍ وَكَأَنَّى أَرَهُ هَذَا اللَّاشِئَ أَنَّهُ شَخْصٌ يَحْكُمُ بَيْنَنَا …عَجَبِي عَلَى مَا أَصْبَحْنَا عَلَيْهِ .

– أَمَّا مَا يُحْزِنُنَى حَقَّآ نَشْرِ حَيَاتِنَا مِنْ خِلَالَةٍ وَالتَّقَرُّبُ مِنَ الْغَرِيبِ لِيُصْبِحَ هُوَ الْأَقْرَبَ لَدَيْنَا هَلْ نَعَى حَقًّا مَا وَصَلْنَا إِلَيْهِ وَكَيْفَ أَصْبَحَتْ مَشَاعِرُنَا ؟ أَصْبَحْنَا كَاالْمِرِينُوتْ يَتَلَاعَبُ بَيِّنًا مِنْ هُنَا وَهُنَاكَ …

– قَرَّرَتْ عَمَلَ بِيدْجْ عَلَيْهِ وَمَعْرِفَةَ السَّبَبِ الَّذِى أَوْصَلْنَا الَى تِلْكَ الْحَالَةِ وَبِالْفِعْلِ نَجَحَتْ لِعَمَلِ الْبَيْدَجِ انْهُ (صَرَاحَةً ) ……وَبَدَأَتْ بِتَفْعِيلَةٍ وَالْكِتَابَةِ عَلَيْهِ لِجَذْبِ الْبَعْضِ وَمَعْرِفَةٍ لِمَا أَصْبَحْنَا عَلَى هَذَا النَّحْوِ .

– أَوَّلُ شَى دُونْتَةٍ ….مِنْ مِنَّا لَا يُحِبُّ الْحِوَارَ الصَّرِيحَ بِدُونِ كَذِبِ مَنْ يَرْغَبُ فِى الْحِوَارِ مَعِى دُونَ مَعْرِفَةِ مَنْ هُوَ يُحَادِثُنِى فَ أَنَا فِى أَتَمِّ الْإِسْتِعْدَادِ لِسَمَاعِ صَرَاحَتِكَ مَعِى دُونَ خَجَلٍ ، مَنْ تَأَثَّرَ بِالسُّوشَالِ مِيدْيَا وَمِنْوَمَنْ خَسِرَ مِنْ خِلَالِهَا وَمَا هُوَ سَبَبُ الْخَلَلِ الَّذِى أَصَابَنَا.

– السَّلَامُ عَلَيْكُمْ

– وَعَلَيْكُمْ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ..كَيْفَ حَالَكَ

– بِخَيْرِ الْحَمْدِلِلَهِ أَنَا مُعْجِبُهُ جِدًّا بِصَفْحَتِكَ وَبِكَلَامِكَ وَكَانَ نَفْسِي مِنْ زَمَانٍ أَتَكَلَّمُ مَعَ اى حَدَّ بِكُلِّ صَرَاحَةٍ وَبِدُونِ خَجَلٍ وَنَفْسِي أُكَلِّمُ عَنْ كُلِّ مَا بِدَاخِلَى وَمَا أَصْبَحْتُ عَلَيْهِ .

– سَعِيدَةٌ جَدَآ بِمَعْرِفَتِكَ وَأَوَدُّ أَنْ أَعْرِفَ قِصَّتَكَ بِكُلِّ صَرَاحَةٍ…

– أَنَا زَوْجَةٌ وَ أُمُّ بَسْ حَيَاتِى كُلُّهَا تَعَاسَةٌ لَا أَشْعُرُ بِطَعْمِ السَّعَادَةِ زَوْجِى كُلُّ مَا يُفَكِّرُ بِهِ عَمَلُهُ فَقَطْ لَا يُحَادِثُنِى أَوْلَوِيَّةَ الْأُولِي هِىَ عَمَلُهُ أَمَّا أَنَا أَخِّرُ شَئْ يُفَكِّرُ بِهِ ، حَاوَلْتُ بِشَتَّى الطُّرُقِ أَنْ أُخْبِرَهُ أَنَّنِى أَحْتَاجُ إِلَيَّةً بِشِدَّةٍ وَلَكِنْ كَانَ يَسْخَرُ مِنْ كَلَامِى وَلَا يَأْخُذُهُ عَلَى مَحْمَلِ الْجِدِّ حَيَاتِى أَصْبَحْتْ سَوْدَاءَ لَا سَعَادَةً لَا شَغَفَ لَا شَئْ يَسْعَدُ بِهَا أَصْبَحَ هَاتِفِى صَدِيقِى هُوَ حَيَاتِى وَهُوَ سَعَادَتِى ، كُلُّ وَقْتِى كَانَ مَعَهُ أَعِيشُ حَيَاةً لَيْسَتْ حَيَاتِى وَكُنْتُ فِى مُنْتَهِى السَّعَادَةِ ، الِى أَنْ …….

– مَاذَا حَدَثَ أَخْبِرِينِى لِمَا السُّكُوتُ أَنَا مَعَكَ أَسْمَعُكَ وَأَفْهَمُ مَا مَرَرْتُ بِهِ أَكْمَلِى .

يتبع…

قد يعجبك ايضا
تعليقات