القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

الشهيدة المناضلة زوليخة عدي

132

تقرير / رانيا فتحى
~الشهيدة المناضلة زوليخة عدي هي أكثر النساء اللواتي عانين من بطش الاستعمار، وكانت “كبش الفداء” للاحتلال، اذ لم يرحمها الفرنسيون بل قرروا أن يعدموها بطريقة بشعة، عبر القائها من السماء من طائرة هليكوبتر كطريقة اعدام مبتكرة.
~ هذه المناضلة هي جزائرية ملقبة باسم زليخة عدي، لكن اسمها الحقيقي يمينة الشايب، من مواليد 1911، نشأت في مدينة شرشال الساحلية غرب الجزائر، وسط عائلة اشتهرت بالنضال ضد الاحتلال الفرنسي.
~ توجهت الى مساندة جيش التحرير الوطني الجزائري، عبر جمع الأموال وتوفير الأدوية والأطعمة، لتلفت انتباه الفرنسيين وتصبح فريسة لهم طالت ملاحقتها. لكن رغم ذكائها الحاد الذي اشتهرت به، تمكن الاحتلال بعد جهد جهيد من اعتقالها، لتصبح فريسة الاحتلال.
~ وبعد اعتقالها، صورت المناضلة الجزائرية جالسة على الأرض مقيدة بالحديد في سيارة تابعة للجيش الفرنسي، قبل أن يتم جرها بهذا الوضع في شوارع الجزائر كي تكون عبرة لكل جزائري حاول مقاومة الاحتلال.
~ وكانت الرسالة التي أرادت قوات الاحتلال الفرنسي توصيلها للشعب الجزائري أن هذا عقاب وجزاء كل من يحاول التمرد على الاحتلال الفرنسي للجزائر .. فهو لن يرحم أحد، لا أطفال، ولا نساء وكان ينادي بهذه الكلمات كل صباح ومساء ..
~ حيث تم تعذيبها عشرة أيام كاملة وذلك قبل أن تعدم رميا من الطائرة كان اعدامها في 25 أكتوبر 1957، أي بعد أيام من إعدام زوجها وابنها بقطع رأسيهما وفصلهما عن جسديهما بالمقصلة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات