القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

سيدة نساء العالمين بتول ال بيت المصطفى صلى الله عليه و سلم

227

كتبت : وفاء خروبه

فاطمة يا فاطمة .. لكي روحي يا فاطمة بضع من النبوة .. بنت الرسول فاطمة أهل المحشر
اسمعوا .. أبصاركم أغمضوا
قضوة الحياء تقدم .. قضوة الحياء تقدم بنت الرسول فاطمة لأهل السماء تزهر .. البدر ناظرُ بريح الجنة تعطر.. بنت الرسول فاطمة
فاطمة الزهراء (5 للبعثة-11 هـ) بنت النبي محمد، أمها السيدة خديجة، وزوجها الإمام علي ، وهي أحد أصحاب الكساء الخمسة، الذين تعتقد الإمامية بعصمتهم. ومن أولادها الإمام الحسن، والحسين، وزينب ، وهي المرأة الوحيدة التي اصطحبها النبي (ص) لـمباهلة نصارى نجران.
خصّتها سورة الكوثر وشملتها آيات التطهير والإطعام ووردت في حقّها وفضيلتها أحاديث لولاك والبضعة؛ حيث اعتبرها أبوها بضعة من نفسه وغضبها غضب الله ورضاها رضاه.
ولم ترد أخبار كثيرة عن مرحلتي الطفولة وما بعدها للسيدة فاطمة ، وما ورد هو صحبتها لأبيها في مواجهة المشركين وأذاهم إياه، وحضورها في شعب أبي طالب وهجرتها إلى المدينة برعايتها الإمام علي .
وبعد هجرتها إلى المدينة رغم كثرة الذين أقدموا على خطبتها، تزوجت مع الإمام علي ، وذلك في سنة 2 للهجرة، ومن نشاطاتها الاجتماعي بعد الهجرة صحبتها للنبي في بعض المعارك ومنها فتح مكة.
وبعد وفاة رسول الله، بويع لـأبي بكر في السقيفة على أن يكون هو الخليفة على المسلمين، لكنَّ الزهراء رفضت البيعة؛ لما رأت فيها نقضاً لبيعة الغدير التي أكّد فيها النبي باستخلاف علي بن أبي طالب بعده لتولي أمور المسلمين. ومُنعت فاطمة من الإرث وكذلك التصرف في الأموال التي قد خصّص لها النبي في قضية فدك، وعليه ألقت خطبةً عُرفت بـالخطبة الفدكية.
وقد أصيبت أثناء اقتحام منزلها من قبل أنصار أبي بكر بأمر منه وتحت إشراف عمر بن الخطاب لأخذ البيعة من الإمام علي وممن كان معه في البيت عنوةً -وذلك بعد رحيل أبيها بقليل- مما ألزمها الفراش في الفترة الأخيرة من عمرها، إلى أن أودى بها ذلك في 3 جمادى الآخرة سنة 11 للهجرة. وقد وُورِي جثمانها الثرى ليلاً وبطلب منها خُفية.
القاب السيدة فاطمه الزهراء
هي فاطمة بنت محمد بن عبد الله نبي الإسلام وأمها خديجة بنت خويلد. قد عدّوا لها ألقاباً كثيرة تصل إلى ما يقارب 30 لقباً. ولكلّ واحدة منها دلالة خاصة بها. من أشهر هذه الألقاب: الزهراء، الصديقة، المحدَّثة، البتول، سيدة نساء العالمين، المنصورة، الراضية، والمرضية.كما حملت من الكنى: أم أبيها، أم الأئمة، أم الحسن وأم الحسين وأم المحسن.والمشهور إنما سمّاها النبي “فاطمة”؛ لأنّ اللَّه فَطَمها ومحبيها] أو ذريّتها ووُلدها، عن النار.[6] وأشهر ألقابها الزهراء، وقد تسمّى به غالباً، ويقترن مع اسمها أحياناً، فيقال فاطمة الزهراء أي: النور الساطع والضياء اللامع.]
الأولاد
اتفقت كلمة الباحثين على أن كلاً من الحسن] والحسين، وزينب، وأم كلثوم هم أولاد الزهراء وعلي. وفقاً لمصادر الشيعة وبعض مصادر السنة، هناك ولد آخر اسمه مُحسِن (أو مُحسَّن) للزهراء الذي طرحته على إثر ما تعرضت له بعد وفاة أبيها بقليل.
الحياة الزوجية
تحملت الزهراء ( ع) أنواع الابتلاءات بالتزامن مع بدايات حياتها الزوجية. كما ذكروا بأن ذات مرة، لم تجد طعاماً لمدة ثلاثة أيام وأن الحسنين قد اضطربا علیها من شدة الجوع]كانت تتقاسم الوظائف المنزلية مع خادمتها فضة بعد أن اختارها الرسول (ص) لمساعدتها لم تنادِ فاطمة زوجها إلا بالتقدير والاحترام] كما كانت تخاطبه بأبي الحسن في حضور الآخرين.[وذكرت المصادر أن الزهراء كانت تفصح عن محبتها تجاه بعلها، كما هو الحال بالنسبة إلى علي (ع) تجاهها، وردّاً على سؤال موجّهٍ من رسول الله (ص) لهما، دعاها علي بنعم العون علی طاعة الله ودعته بخير بعل
وفاة سيدة نساء العالمين
ذكرت المصادر إن السبب الذي أدى إلى استشهاد الزهراء هي الإصابات التي رافقت أحداث ما بعد وفاة أبيها والسقيفة، مما ألزمتها الفراش حتى ماتت شهيدة.[
وقد اتفقت كلمة المؤرخين على أنّها توفيت سنة 11 للهجرة، وإنما اختلفوا في تحديد شهره ويومه، والمشهور أنّها استشهدت فی الثالث من جمادى الآخرة، ومستند هذا القول، رواية عن أبي عبد الله الصادق (ع)، وذهب البعض إلى القول بأنه حدث في 13 جمادی الأولی وفقاً لروایة أخری عن الإمام الصادق (ع)، حیث قال: إن فاطمة مکثت بعد رسول الله صلّی الله علیه وآله خمسة وسبعین یوماً.[95]وذهبت جماعة من الباحثين إلى القول بأنّها عاشت بعد أبيها 40 يوماً (8 ربيع الثاني).[96]وهناك أقوال أخری.[97]
وقد ورد في النصوص التاريخية بأن علي بن أبي طالب (ع) غسّلها ولم يحضر غسلها إلا فضة خادمتها، وأسماء بنت عميس، وصلّى عليها علي (ع)، ولم یؤذن بها أبا بكر[98] طلباً منها (ع). ولا حضر وفاتها ولا صلّى عليها أحد من سائر الناس غير الإمام الحسن (ع) والحسین (ع) والعباس، والفضل بن العباس، والزبير، والمقداد، وسلمان، وأبو ذر، وعمّار، وعقيل، وعبدالله بن مسعود، فحملوا نعشها فوق سرير صُنع لها بطلب منها وشُيّعت ليلاً.
المدفن
نظرا لما قد أجري من مراسيم تجهيز جثمان الزهراء (ع) وتشييعها ودفنها في الليل وبعيداً عن الأنظار، بقي محل القبر مخفياً على الناس، لكن تُذكر عدة مواقع محتملة لمدفنها:إ ما في بيتها.أو بين قبر رسول الله ومنبره أي الروضة.[أو بناحية من مقبرة البقيع،[ يلي زاوية من دار عقيل بن أبي طالب.

قد يعجبك ايضا
تعليقات