البقاء للأقوى سلوك عدوانى للتنمر

بقلم _ مازن السيد

التنمر شكل من أشكال الإساءة والإيذاء الجسدى أو اللفظى موجه من فرد نحو فرد آخر ويكون في الغالب جسدياً أو نفسياً أو لفظيا وغالباً ما يوصف التنمرّ في كثير من الأحيان على أنه شكل من أشكال المضايقات

التنمر سلوك عدواني يظهر بفرض سلطة الأقوى على الأضعف بعنف جسدى أو إهانة أو شتائم قد يكون المتنمر عاش الكثير من الظروف القاسية أسريا أو ماديا او اجتماعيا وهو مايجعله ناقم على من حوله عدوانى .

التنمر ليس وليد اللحظة ولا يقف عند سن معين وهو صورة مصغرة من البلطجة الاجتماعية التى تنم عن سوء التربية والمشاكل الأسرية والتى يقع ضحيتها الابناء وغالباً في المدارس يكثر التنمر بأفعال سلبية متعمدة من جانب تلميذ تجاه زميله لتجد الضعيف الذى لا يستطيع الدفاع عن نفسه أو عن ساندوتشاته أو مصروفه و
أدواته وإذا حاول الدفاع عنهم يكون جزاءه الضرب أو التهديد لتجد التلميذ خائف ولا يريد الذهاب إلى المدرسة وهنا يأتي دور المدرسة التى تقوم بدورها بتوعية التلاميذ ومجابهة التنمر لخلق جيل ذا أخلاق حسنة فدور المدرسة ليس قاصرا على التعليم بل التربية قبل التعليم .
ولا أنكر دور الأب والام فى اختيار أصدقاء أبناءهم وضرورة تربيتهم تربية سليمة .