أهم تماثيل رمسيس الثاني يرتدي النمس

محمود سعيد برغش

احد اروع التماثيل للملك رمسيس العظيم ، نزعه المهرب الايطالي جيوفاني بيلزوني في عهد محمد علي باشا من معبد الرامسيوم بالبر الغربي لمدينة الأقصر لحساب القنصل البريطاني في مصر هنري سولت.

ويُعد التمثال أحد أهم التماثيل الضخمة للملك رمسيس الثاني، حيث يظهر الملك وهو يرتدي غطاء الرأس الملكي “النمس”، ويعلوه التاج المزين بالكوبرا المقدسة “أورايوس”.

وصل جيوفاني باتيستا بيلزوني إلى مصر عام 1815 ودخل مجال اكتشاف وتهريب الآثار

وقد ذكر الرحالة السويسري بوركهارت لبيلزوني أنه لاحظ أثناء تجوله في مدينة الأقصر رأس ضخمة لتمثال رائع من الجرانيت للملك رمسيس الثاني.

فعرض بيلزوني على القنصل البريطاني هنري سولت ان يحضر له التمثال ، وساعده هنري سولت بالحصول على موافقة محمد علي باشا لنقل التمثال.

وفي يوليو 1816 وصل بيلزوني بمركب نيلي إلى الأقصر، وسعى لمقابلة ابوالي وطلب منه توفير العمالة والأدوات لهذه المهمة، لكن بلزوني لم يتلق مساعدة من الوالي

فقام بتأجير خدمات 130 رجل، ساعدوه في نقل التمثال الذي يتجاوز وزنه الـ 5 أطنان، إلى ضفة النهر مستخدمين الحبال والبكرات وجذوع النخيل.

ثم تم تحميل التمثال على المركب النيلي الى القاهرة ومنها الى الاسكندرية ثم على احدى سفن البحرية البريطانية إلى لندن ، حيث وضع في المتحف البريطاني.