القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

القاهرية تنفردفي أول حوار مع بنت بسيون ضحية البلطجة لكشف ملابسات الحادث.

109

✍️ الغربية: أحمد عتلم.

في حادث يشمئز منه كل شخص غيور ذو مروءة تعرضت سيدة تدعي”رضا.م” للضرب والسحل بعد أن قام 7 أشخاص من بينهم 3سيدات بالتهجم عليها أمام منزلها الكائن بمنطقة التنظيم إحدي أحياء بسيون بالغربية.

وأوضحت المجني عليها في تصريح خاص للقاهرية اعتياد المشادات اللفظية من ناحية الطرف المعتدي ويرجع ذلك لأسباب تتعلق بالجيرة حيث يقوم بعض الأشخاص من المتهمين بالواقعة بإلقاء كميات من المخلفات والقمامة أمام منزلها الأمر الذي دفعها بالتقدم بشكوي رسمية في قطاع البيئة مما أثار غضبهم فكانت شرارة الشر التي زين بها الشيطان لهم فعلتهم المشينة.

كما أوضحت قيامهم عمدا بالتعدي على حرمة الشارع والذي تقدر مساحته ب3أمتار وذلك من خلال بناء سلم يعوق المارة بالإضافة لزرع أشجار أمام المنزل مما يحول دون قضاء الكثير من الأعمال التي تتطلب معدات نقل والتي بدورها تحتاج مساحة كافية تضمن دخولها بسلام.

ليتجردوا بعد ذلك من كل معاني وتقاليد المجتمعات الشرقية بقيامهم بالتعدي علي امرأة بمفردها حيث تبين لنا معاناة هذه السيدة طوال السنوات الماضية إثر مضايقات الجيران لها بشتي الطرق بل ووصل الأمر لقيامهم بقطع أسلاك الانترنت المؤدية لمنزلها أكتر من مرة.

 

وبسؤالها عن سبب ترصد المجرمين لها ولما لم يتم تسوية الأمر مع زوجها أو أحد ربان المنزل.

أجابت في حالة من الحزن والانكسار أن بيتها يخلوا من الرجال لحمايتها فهي تعيش هي وأطفالها وحماتها وهي سيدة مسنة لاتقوي علي الحركة.

مما زاد من الوضع سوءاً فحتي إن كان في الأمر ملابسات لم تظهر حتي الآن فهذا لا يمنحهم الحق أبداً في انتهاك حرمة سيدة وحيدة لمجرد تواجدها بمفردها وقت وقوع الحادث والذي رفضه الجميع من جيران المجني عليها وكذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين مالبثوا أن شاهدوا الفيديو المسرب للواقعة من خلال إحدي كاميرات المراقبة الموجودة بالشارع فسارعوا إلي المطالبة بضبط هؤلاء المعتدين كما طالبوا بمحاكمة عاجلة وفورية للحد من تكرار مثل هذه الحالات المنافية للأعراف والمعاني الأخلاقية.

وفي نهاية الحوار توجهت المجني عليها باستغاثة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ومنظمات حقوق المرأة باعتبار ماحدث إعتداء واضح وصريح علي أحد الركائز الأساسية لقوانين حقوق الإنسان وهي كرامة المرأة.

وهنا يمكننا طرح عدد من التساؤلات عزيزي القاريء

 هل حقا تجردنا من طابعنا الشرقي إلي هذا الحد؟

 هل أصبح من المعتاد لنا سماع مثل هذه الأخبار لدرجة أننا بالفعل بدأنا نأخذ الأمر باعتيادية غير مسبوقة ؟

وهل ستنتهي القضية دون إتخاذ إجراء رادع ؟

هل أصبحت علاقات الجيران ببعضهم عبارة عن معارك وحروب وكأننا في غابة يفترس فيها القوي جاره الضعيف ويستحل أبسط حقوقه في العيش في منزله بأمان ودون إهدار أي من حقوقه الطبيعية والمتعارف عليها.

وبناءا عليه نناشد القيادات الأمنية بمديرية أمن الغربية بالتحرك الفوري لإعطاء كل ذي حق حقه والضرب على يد الظالم كما عاهدناكم دائماً.

قد يعجبك ايضا
تعليقات