بالصور.. جمعية المودة والرحمة بملوي تنظم معسكرا لدمج الأطفال ذوي الاعاقة

كتب ـ محمــــــــــــودالحسيني

يُشير مفهوم الدمج لذوي الاحتياجات الخاصّة إلى إشراكهم وضمّهم في الأنشطة اليومية، إلى جانب تمكّينهم من القيام بأدوار مُماثلة لأقرانهم من غير ذوي الاحتياجات الخاصّة، كما يتضمّن التأكّد من وجود سياسات فعّالة ومُؤثّرة في المجتمع تُمكّن الأفراد من ذلك، إذ تُؤدّي عملية الدمج إلى تفعيل دور ذوي الاحيتاجات الخاصّة في المجتمع من خلال مشاركتهم في الأنشطة المُجتمعية، وإقامة العلاقات الاجتماعية، واستخدامهم للخدمات العامّة بسهولة، مثل: استخدام وسائل النقل، والمكتبات، وخدمات الرعاية الصحية

وحول هذا الموضوع فقد نظمت جمعية المودة والرحمة بملوي، برئاسة الاستاذة فاطمة رشدي، معسكرا لدمج الأطفال ذوي الاعاقة، ضمن فعاليات مشروع وحدات التأهيل المجتمعي، والمنفذ بالتعاون مع الهيئة الانجلية، وصندوق عطاء.هذا وقد اوضحت الاستاذة فاطمة رشدي، بعض استراتيجيات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من تغيير الثقافات والأولويات وتشمل استراتيجية تغيير الثقافات والأولويات العديد من الأمور، ومن أبرزها ما يأتي:التأكيد على أنَّ لكلّ شخص قيمته في المجتمع، حيث يجب أن يكون التواصل مبنيّاً على الاحترام، والترحيب، والودّ، وذلك مع جميع الأشخاص بمن فيهم ذوي الاحتاجات الخاصّة.الإقرار والاعتراف بطبيعة وجود التحدّيات الخاصّة في المجتمع، ممّا يُساهم في فهمها واحتضانها؛ لأنَّ التحدّيات الخاصّة يُمكن أن تتواجد في أيّ فئة سكّانية على اختلاف الجنس، والعمر، والعِرق، كما بإمكانها أن تُؤثّر على مُعظم الناس من خلال الحوادث، والمرض، والشيخوخةوفي الختام وجهت فاطمة رشدي الشكر والتقدير للاستاذ صابر زين والشكر والتقدير للاستاذ أشرف القلع واللجنة المنتخبة لذوي الاعاقه بالقرية، والشكر لكل الشباب الذين شاركو فى هذا العمل، متمنية للجميع التوفيق والسداد.