القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

شوقي.. أمير الشعراء

118
متابعة- نهال يونس 

هو أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك (16 أكتوبر 1868 – 14 أكتوبر 1932). شاعر وأديب مصري، بايعه الشعراء العرب سنة 1927 “أميرا للشعراء” لكونه آنذاك أكبر مجددي الشعر العربي المعاصرين. اشتهر بالشعر الوطني والديني، ويعتبر رائد الشعر العربي المسرحي.

لما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وإنكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه. حين بلوغه سن الخامسة عشرة التحق بمدرسة الحقوق، وذلك سنة (1303هـ/1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي كان قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ محمد البسيوني، ورأى فيه مشروع شاعر كبير
عاش فترة في أوربا للدراسة لما نفي لاسباب سياسية وتمكن من لغات عدة فأطلع على آدابها وثقافتها مما أثر ذلك في إبداعه الأدبي .
كان ذا حس لغوي مرهف وفطرة موسيقية بارعة في اختيار الألفاظ التي تتألف مع بعضها لتحدث النغم الذي يثير الطرب ويجذب الأسماع، فجاء شعره لحنًا صافيًا ونغمًا رائعًا لم تعرفه العربية إلا لقلة قليلة من فحول الشعراء.
وإلى جانب ثقافته العربية كان متقنًا للفرنسية التي مكنته من الاطلاع على آدابها والنهل من فنونها والتأثر بشعرائها، وهذا ما ظهر في بعض نتاجه وما استحدثه في العربية من كتابة المسرحية الشعرية لأول مرة.
له ديواناً ضخماً عرف بديوان (الشوقيات) وهو يقع في أربعة أجزاءكما للشاعر روايات شعرية تمثيلية منها (مصرع كليوباترا، مجنون ليلى، قمبيز، علي بك الكبير. . ) و بعضا من الروايات النثرية هي( عذراء الهند و لادياس و دل و تيمان و شيطان بنتاؤور. ) كما للشاعر العديد من المقالات الاجتماعية التي جمعت عام 1932 م، تحت عنوان أسواق الذهب.

توفي أمير الشعراء سنة 1932 تاركا إرثا أدبيا فريدا من نوعه وبصمة عميقة في الشعر العربي .

قد يعجبك ايضا
تعليقات