زيتونة الحياة

كتب/ طارق درويش
كل يوم يمر علينا يحدث فيه متغيرات سلبية ومتغيرات ايجابية ولكن عندما نواجه الحياة ونضع تفكيرنا علي الهدف الصحيح نرى أن ما يدور حولنا عبارة عن امتحانات لكي نكون أقوياء ونواجه الحياة بصعوبتها، فمن أراد الورد قد يتعرض لأذى الشوك.

كما قال الله سبحانه وتعالى فلا اقتحم العقبة
وأيضاً ..لقد خلقنا الإنسان في كبد..
عليك أن تقتحم عقبة الحياة وصعوبتها وتمضي من الظلمات إلى النور..

الحياه تمر ببن ماضي وحاضر ومستقبل لكن أين نضع الموازين الصحيحة هل نفكر في الماضي أم في الحاضر أم في المستقبل..

كل الصعوبات والتجارب التي حدثت في الماضي هي دروس نتعلم منها ليس لأجل الحاضر بل لأجل المستقبل، وكل ألم ووجع مررت به في الماضي هو استعداد وتهيئة النفس إلي المستقبل المشرق..

الحياه عبارة عن عدسة نرى بها كل جوانب الحياه هل يعقل أن تصور الماضي الآن
بالتأكيد لا.
لماذا نفكر فيه الآن بكل سلبياته ويصيبنا الإحباط من أجل أيام مضت وليس أن تعود؟ ..

حياتك هي عبارة عن ساعات والساعة والدقيقة والثانية التي تعيشها الآن هي ملكك وليس ما مضى وما سيأتي ..

كي تحصل على الاتزان النفسي وراحة البال لابد أن نعيش وقتنا بكل هدوء وسكون ونعيش اللحظة السعيدة الآن..