القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

جولة الحسم للفرق المصرية في دوري أبطال إفريقيا.

100

 

محمد زغله

 

في جولة تبدو حاسمة لنصف مقاعد التأهل لدور الثمانية لدوري الأبطال تقام اليوم كل مباريات الجولة الرابعة لدوري مجموعات البطولة بإجمالي 8 مباريات في المجموعات الأربع، ويترقب خلالها ممثلا الكرة المصرية الأهلي والزمالك تصحيح الأوضاع في مجموعتيهما لمواصلة رحلتيهما في البطولة التي كانا طرفي آخر نهائي لها في العام الماضي، بينما تبدو الجولة حاسمة لكل من صنداونز الجنوب أفريقي في المجموعة الثانية والوداد في المجموعة الثالثة.

 

مهمة عسيرة للأهلي

يخوض الأهلي مباراة صعبة للغاية أمام فيتا كلوب الكونغولي على ملعب الشهداء في كينشاسا في ظل تاريخ يقول ان الفرق المصرية لم يسبق لها الفوز على أي منافس كونغولي على الأراضي الكونغولية.

يتساوى الفريقان في رصيد 4 نقاط لكل فريق بعد المتصدر سيمبا التنزاني برصيد 7 نقاط ويتفوق فيتا فقط بعدد الأهداف حيث سجل 6 اهداف وعليه 4 بينما سجل الأهلي 5 وعليه 3

ويسعى الأهلي حامل اللقب لتحقيق الفوز على فيتا كلوب في عقر داره، لإستعادة فرصه في التأهل، بعد تعادلهما على ستاد القاهرة بهدفين لكل منهما في مباراة اهدر فيها الأهلي أكثر من 20 فرصة محققة للتهديف، وهذا التعادل سيجعل فرص الفريق الكونغولي أكبر من الأهلي إذا تعادلا في كينشاسا لأن التعادل أقل من 2-2 ، أي 1-1 أو صفر-صفر سيكون لمصلحة فيتا في المواجهات المباشرة إذا تساوى الفريقان في عدد النقاط في النهاية.

ويواجه الأهلي 4 صعوبات في المباراة الأولى في اللعب خارج أرضه وهي صعوبة في حد ذاتها لكل الفرق المصرية والثانية اللعب على ملعب مغطى بالترتان لم يتعود عليه الأهلي والثالث هو الحرارة والرطوبة العالية التي يلعب فيها الفريق ولم يتعود عليها، وقد طالبنا مرارا بأن يلعب الأهلي والزمالك ظهرا في الدوري للتعود على هذه الأجواء ورابعها الإصابات التي طالت العديد من النجوم في الفترة الخيرة وعلى رأسهم نجمه التونسي علي معلول، بجانب طاهر محمد طاهر وأيمن أشرف العائدين من إصابات عضلية.

وفي نفس المجموعة يلعب المريخ السوداني (نقطة واحدة) مع سيمبا التنزاني المتصدر في فرصة أخيرة للبقاء في المنافسة. ويقود سيمبا المدرب الفرنسي ديديه جوميز، الذي يعرف قدرات المريخ حيث تولي من قبل إدارة الفريق السوداني.

 

الزمالك لإستعادة ذاكرة فبراير الأبيض

يحاول نجوم الزمالك إستعادة ذاكرة فبراير الأبيض 2020 عندما يلاقي الترجي التونسي في القاهرة، حين تمكن في هذا الشهر التاريخي من الفوز على منافسه التونسي 3-1 في قطر ليحصد السوبر الأفريقي، قبل أن يكرر الفوز بنفس النتيجة على الترجي في دور الثمانية لدوري الأبطال ثم خسر صفر-1 فقط في العودة ليكمل طريقه وقتها للمربع الذهبي.

وما يجعل الذاكرة أكثر حضورا هو عودة المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون قائد الفريق في ذلك الوقت على حساب جايم باتشيكو، وتبدو خبرات كارتيرون وتفوقه السابق على الترجي، مرجحة نفسيا للزمالك

يتصدر الترجي المجموعة برصيد 7 نقاط ثم مولودية الجزائري 5 نقاط والزمالك نقطتين ثم أخيرا تونجيث السنغالي نقطة واحدة.

وفوز الزمالك يرفع رصيده إلى 5 نقاط ليستعيد آماله في المنافسة بشرط الفوز على مولودية في عقر داره في الجولة القادمة، للتساوي معه بفرض أن مولودية سيهزم تونجيث في هذه الجولة.

ويعتمد الترجي بقيادة مدربه معين الشعباني، على خبرات لاعبيه وعلى رأسهم أنيس البدري وحمدو الهوني وفوسيني كوليبالي ومحمد علي بن رمضان نجم الجولة الماضية الذي سجل هدفين في شباك الزمالك.

وفي نفس المجموعة ، يطمع مولودية الجزائر صاحب المركز الثاني لتحقيق فوز جديد على تونجيت السنغالي صاحب المركز الأخير بعد انتصاره عليه في عقر داره في السنغال.

 

صنداونز يضمن وصدام بين الهلال وبلوزداد

تشهد العاصمة السودانية صداما كرويا مثيرا بين الهلال السوداني وضيفه شباب بلوزداد الجزائري في المجموعة الثانية، ويحتل الهلال المركز الثاني برصيد نقطتين، بفارق الأهداف عن بلوزداد، وهو ما يشعل المواجهة العربية المثيرة.

ويلعب الهلال أول مباراة قاريًا بقيادة مدربه الجديد البرتغالي ريكاردو فورموسينيو، من أجل حصد أول انتصار له بالمجموعة، لكن شباب بلوزداد أيضًا يملك حظوظًا وفيرة لتحقيق نتيجة إيجابية في السودان بقيادة المدرب الفرنسي فرانك دوما.

وفي المقابل يحتاج صنداونز الجنوب أفريقي نقطة واحدة وهو يلاقي منافسه المخضرم مازيمبي الكونغولي ليضمن تماما التأهل قبل النهاية بجولتين. ويحاول مازيمبي الثأرمن منافسه الذي يتصدر برصيد 9 نقاط، ويسعى لرابع انتصار على التوالي للتأهل بشكل رسمي لربع النهائي.

 

الوداد يحسم

يحل الوداد المغربي بقيادة مدربه المخضرم فوزي البنزرتي ضيفًا على حوريا الغيني في موقعة الحسم ، لتحقيق رابع فوز على التوالي واقتناص بطاقة التأهل لدور الثمانية بشكل رسمي، وربما يكفي الوداد نقطة التعادل في غينيا.

وقدم الوداد مستويات طيبة في أول 3 جولات وحقق العلامة الكاملة مع تألق مهاجمه أيوب الكعبي، لكن حوريا هو الآخر يبحث عن تحقيق الفوز لإنعاش فرص التأهل لربع النهائي.

وفي نفس المجموعة يستضيف بيترو أتلتيكو الأنجولي، منافسه كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، في المحاولة الأخيرة من أصحاب الأرض لإنقاذ آمال التأهل عن هذه المجموعة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات