“في فن حُب النبيّ”

بقلم_محمد جلال

حُب الرسول قد جاءني *** بروح يا قُرة عين الأماني
أراني في حُبك سيدًا *** وبالفُراق يا سيدي أُُعاني

فالطير يأكُل مِن أمامي *** وأقصي مهاجرًا من زماني
فلا فرحةً قد أبلغتُها *** ولا جمالُ بعدك يا فؤادي

فبيتُ القصائِد قد زُهل*** لجمالِكَ فكم بالمعاني أُُعاني
فإليكَ أمانةٍ في غُرفتي *** كُلما آراها تَسعِد أوقاتي

وتُراقِبُني دائمًا في صمتٍ *** وتُبادِلُني خطواتٍ بخطواتي
وتُطالبُني بكتاباتٍ وأشعار***وتُحاورني وكأنها لنقد كلماتي

فهل عَرفتُم من هي *** هي أفضل الأُمور وأجمل المعاني
تِلك الصلاةُ على النبي مُحمدًا***فصلوا عليه لتسعِدوا أحبابي