معلومات جديدة عن هجوم القنصلية بدمشق.

رانيا فتحي عواد
على الرغم من مرور نحو 20 يوماً على الغارة الإسرائيلية التي استهدف مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، إلا أن بعض الخبايا لا تزال تلف الهجوم.
فقد تكشفت معلومات جديدة عن استهداف القنصلية خلال الساعات الماضية.
إذ أفادت مصادر مطلعة بأن الهجوم قتل كامل هرم القيادة المسؤولة عن أنشطة الحرس الثوري في سوريا ولبنان، وفق ما نقلت “جيروزاليم بوست” عن شبكة بلومبيرغ التلفزيونية ليل أمس السبت.
كما لفتت إلى أن العميد في فيلق القدس محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي رحيمي فضلا عن الضباط الآخرين الذين قتلوا في الضربة الإسرائيلية، كانوا على يقين من أن مبنى القنصلية المجاور لمقر السفارة الإيرانية هو “الأكثر أماناً” في دمشق، وأن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمته.
إلى ذلك، كشفت المعلومات أنه قبل الغارة الجوية على مبنى القنصلية، كان من المفترض أن يتم نقل مسكني السفير والقنصل الإيرانيين إلى مجمع سكني جديد في نفس الشارع، حيث يعيش أقرباء للرئيس السوري بشار الأسد.
لكن قبل وقت قصير من الهجوم، اجتمع كبار المسؤولين في الحرس الثوري في الطابق الثاني من مبنى القنصلية وقرروا البقاء هناك.
يذكر أنه بعد اغتيال رضا زاهدي مباشرة، بدأت إيران تشك فعلياً بتورط مجموعات سورية في عدة حالات اغتيال استهدفت عناصر بالحرس الثوري خلال السنوات القليلة الماضية.

معلومات جديدة عن هجوم القنصلية بدمشق.
Comments (0)
Add Comment