بقلمي _ناجح أحمد – صعيد مصر
أَمْهِلِيْنِيْ لَحْظَةَ التِّيْهِ بِعَيْنَيْكِ
بَرِيْقُ النُّوْرِ مِنْهَا كَالْمَصَابِيْحْ
اِمْنَحِيْنِيْ فُرْصَةَ التَّمَلْمُلِ بِجَفْنَيْكِ
دَعِيْنِيْ أَسْتَفِيْقُ مِنَ التَّسَابِيْحْ
اِنْتَزِعِيْنِيْ مِنِّيْ الرُّوْحُ مَعَ الرُّوْحْ
وَ أَشْوَاقِيْ مُخَضَّبَةُ التَّبَارِيْحْ
حُرُوْفِيْ وَقْعَ قَارِعَةِ الطَّرِيْقْ
عَصَافِيْرٌ هَفَا قَلِبْيْ طَرِيْحْ
رَفِيْفَ حُسْنِكِ الْكَرَوَانُ صَوْتُكْ
سَيَبْقَىْ دَوْحِيْ الْمَذْبُوْحُ يَبُوْحْ
فَأَرْبِعِيْ عَلَىْ ظَلْعٍ جَرْيْحْ
يِذِكْرُكِ بِالْجَوَىْ قَلْبِيْ مُرِيْحْ
فَإِنْ كَانَ اَلتَّغَزُّلُ اَلصَّرِيحْ
وَنُطْقُ لِسَانِي فِيكِ الْفَصِيحْ
بِشِعْرِي سَامِحِينِي يَا مَلِيحْ
فَقَدْ جَعَلَتْ بَيَانِيْ ذَا مَدِيحْ
وَمِنْ وَقْعِي بِحُبِّكِ قَدْ خَرَجْتُ
لِكُرْهٍ عَنْ طَوْعِي بِالتَّصَارِيحْ
فَذِكْرُكِ بِالْجَوَى قَلْبِي مُرِيحْ
تُدَاوِيْنَ الْجُرُوْحَ لَأَسْتَرِيْحْ.
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية