الرئيس السوري يثمن مساعدة “الأشقاء العرب

د. إيمان بشير ابوكبدة

شكر الرئيس السوري بشار الأسد “الأشقاء العرب” يوم الخميس على مساعدتهم بعد الزلزال المدمر الذي دفع عدة دول في المنطقة إلى كسر سنوات من الصمت الدبلوماسي مع دمشق.

تلقى الأسد مكالمات هاتفية من عدة دول عربية، بعضها قطعت علاقته مع النظام السوري منذ أكثر من عام 2011 ، بعد اندلاع حرب الأهلية.

وهبطت أيضا نحو 120 طائرة محملة بالمساعدات في مطارات البلاد، نصفها تقريبا من الإمارات، وهي أول دولة خليجية تعيد العلاقات مع دمشق بإعادة فتح سفارتها في 2018.

وشدد الرئيس السوري في كلمة نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية “لا يسعنا إلا أن نشكر كل الدول التي وقفت إلى جانبنا منذ الساعات الأولى للكارثة بين أشقائنا وأصدقائنا العرب”.

وأضاف أن “المساعدة كان لها أثر كبير في تعزيز قدرتنا على مواجهة الظروف الصعبة خلال هذه الساعات الحرجة”.

حتى الآن، تم تأكيد حوالي 5000 حالة وفاة في سوريا بسبب الزلازل.

بسبب الحرب الأهلية، التي استمرت لأكثر من عقد من الزمان، لقي ما يقرب من نصف مليون شخص حتفهم، فضلا عن تدمير البنية التحتية وتشريد الملايين من الناس.

وشدد الأسد على أن “حجم الكارثة والمهام التي تنتظرنا تفوق بكثير الإمكانات المتاحة”، مضيفا أن البلاد ما زالت تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية هائلة.

الجهود المبذولة لمساعدة هذا البلد كانت بقيادة أبو ظبي، مما ساعد على كسر عزلتها.

وأرسلت السعودية طائرتين تحملان مساعدات إلى سوريا منذ يوم الثلاثاء بعد تعليق الرحلات الجوية لأكثر من عقد.

كما التقى بشار الأسد وزيري خارجية الإمارات والأردن في دمشق ، وتلقى اتصالات هاتفية من قادة مصر والبحرين والأردن.

الرئيس السوري يثمن مساعدة "الأشقاء العرب
Comments (0)
Add Comment