وأُهدي لعينيْكِ

شعر/فاروق الجعيدي من تونس
متابعة عبدالله القطاري من تونس

يُسـافر شَعْرُكِ يـا بَوْحَ مَوْجٍ
بِــحَـرْفيِ
بِـحَـرٍّ فِــيكِ و حَــرّ فِـي
تُسَابِقُ مَوْجَاتُهُ الرِّيحَ صَدًّا
لِـوَصْـفِي
تبعـــثرُ خــــــطَّ الــــزّمٓــان
وَتَـــنْفـِـي
تبَــاشــيرَ سِحْــرِ الْــــمَكَـانِ
بِــظَرفِـي
تُعٓــانِــقُ أنفاسُـكُ الْمُغْرَمَاتُ
وَتٓــرْ فِـي
وَيَنسَابُ سِحْرُكِ عِطرًا يُعاتِبُ
أنْـــفِـــي
وَيغتَالُ هُدْبُكِ إِعْـرَابَ نٓحْوِي
وَصَرْفِــي
وَتعشَقُ أوْتَارُكِ الْعَطشَىَ هَمْسًا
بِطَـرْفـِي
فٓيٓنتٓصِبُ السّيْلُ فِي الْجٓوِّ قٓمْعًا
لِلُطْـفِــي
يَذُودُ عٓـنِ الْخٓدِّ وٓالـثَّغـْـرِ مَنْــعاً
لِـقٓطْـفِـي
فَـيَـا لٓيْتٓنِيِ كُنْـتُ ذٓاكٓ الــنّٓسِيمَ
لأكْـفِـي
ضَـنَـى الـــــرّوحِ بَـــرْدَ التّنائـي
وٓأُدْفـِـي
و يَـا لٓيْتٓني كًنْــتُ ذاكَ الـرّٓذٓاذَ
لأُطْفـِـي
بِملْـمَــسِ خَـدَّيْـكِ نَـــارًا تَشُـبُّ
بِـسَقْـفِـي
وأرســمُ وردًا علــى وُجْــنَتَيْـكِ
بِــكَـفّــي
وأُهْــدي لِعَينيْكِ مَليُــونَ نجْـمٍ
وَألْــــفِ …!!!

________#بقلم : فاروق الجعيديِ#

وأُهدي لعينيْكِ
Comments (0)
Add Comment