خطى التنمية البشرية كما رسمها علم النفس الإسلامي

بقلم / د.مايسة إمام
______________________________________
أوضح المتخصصون بعض الخطوات التي يجب اتباعها في علاج الإنسان حتى ينجح وتتحقق له السلامة والتنمية التامة ومنها :
الخطوة الأولى
شرح أسس الدين الإسلامي شرحاً وافياً قبل بدأ العلاج وترسيخ مفاهيم الأخلاق والنهي عن المنكر .

الخطوة الثانية
غرس العادات الإيجابية في النفس كمعاونة الغير وإيثارهم على النفس ونزع المشاعر السلبية من النفس

الخطوة الثالثة
أن يتوافق في النفس البشرية ظاهرها ببطانها فلا تعاني من إزدواجية أو انفصام أو مايسمى بالنفاق النفسي ويتم عمل توازن بين الجانبين

الخطوة الرابعة
التركيز على القوة الناعمة اللطيفة داخل الإنسان لتحقيق الخير بالإستقامة والتسامح والغاء فكرة أن الإنسان منبع الشرور والأثام الوحيد على الأرض فكرة خاطئة تخالف قوله تعالى :
” ومن تاب وعمل صالحاً …

الخطوة الخامسة
تذكير الإنسان دوماً باللطائف الربانية التي منحها له ليسمو ويعلو شأنه بين المخلوقات وأولها العفو والمغفرة
إذ أن هناك طريقان طريق الخير وطريق هوى النفس وللتفريق بينهما لابد من الترغيب والتحبيب قبل الترهيب ويقول تعالى :
“وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا……
وبهذا يمكن أن تقول أن نماء الإنسان وتطوره ليس ببعيد عن علم النفس الإسلامي خاصة وأن العلم هو روح الدين التي تدفع المجتمع كله للأمام فالتنمية الإسلامية تتحقق بالعلم
وليس المال وحده لأن جوهرها الإنسان الذي لا يمكن أن يكون جماداً في يوم من الأيام لأن طبيعته الإنسانية تفرض عليه إعمال العقل إلزاماً
وليس إختياراً ليحمي نفسه من الشرور والخرافات المضللة والسحر والدجل والشعوذة

خطى التنمية البشرية كما رسمها علم النفس الإسلامي
Comments (0)
Add Comment