كتبت امال فريد
الصمت هو اقوي،من الصرخة في كلامه
فهناك لحظات يكون الصمت فيها اعلي صوتا من الكلام
فالصمت هو مصدر قوة عظيمة
هو باقة من احاديث،كثيرة
لا يعرف نطقها اللسان
فاحيانا لا نجد الكلمات التي،تعبر عن ما بداخلنا او تخفف عنا ما في القلوب
ولكن لغة الصمت هي القادرة علي راحة القلب
فهي القوة الحقيقية لمواجهة النفس،
ولكن في الاونة الاخيرة انتشر نوع من الصمت نوع اصبح من اهم النقاشات والحوارات بين الناس،
فهو الصمت العقابي
الذي اصبح يستخدم كوسيلة للعقاب والسيطرة علي الاخرين
وبشكل خاص في العلاقات العاطفية الزوجية
فاصبح كوسيلة تأديبية لامتناع اي من الطرفين عن فعل او سلوك مؤذي للنفس،
فالصمت العقابي هو نوع من الاهمال ويعتمد علي التجاهل في اشد لحظات الاحتياج للطرف الاخر
ولكن للاسف يجهل البعض ان الصمت العقابي يزيد من الفجوة بين الطرفين
وهنا يدق جرس الخوف والقلق
من بداية الفشل في حياتك
فتتحول الحياة بين الطرفين
حياة يسودها الجفاف العاطفي الزوجي،وهنا تبدأ حياة الصمت
فالزوجان هما المحرك الاساسي،لحياتهما
فعندما تسود الحياة الزوجية الجليد العاطفي،فتزداد المشاكل
ويزداد جفاف المشاعر
ونبحث عن الموده والرحمة ولكن لا نجدهما
لا نري غير زوجان يعيشان تحت سقف واحد وهم منفصلين عاطفيا
ونسمع عن قصص وروايات كثيرة بين طرفين كان حلم كل واحد فيهم ان تجمعه الحياة مع شريك الحياة
ومع الايام نبحث عن الشغف،واللهفة والحب والموده والرحمة
ولكن لا نجد غير الصمت
فرساله لكل زوج وزوجة جمع الله بين قلوبهم برباط الحب والمودة
لا تنسوا قول الله عزوجل
بسم الله الرحمن الرحيم
” ومن أياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها
وجعل بينكم مودة ورحمة
ان في ذلك لأيات لقوم يتفكرون
صدق الله العظيم