لماذا تبرأ منه رسول الله ؟! 

كتب_د.فرج العادلي

 

قال _صلى الله عليه وسلم_ … من غش فليس مني (رواه مسلم)

وكلمة من غش في هذه الرواية تعني أن أي أحدٍ يغش أي إنىسانٍ سواء كان مسلمًا أو مسيحيًا، أو يهوديًا، أو وثنيًا فرسول الله… منه براء وإن صلى، وصام، وأطعم الطعام، وطاف بين الركن والمقام.!

والغش يكون في البيع والشراء، ويكون في الصنعة، والجودة، بل وفي النصيحة.

أرأيت دينًا يأمرك بالصدق والإخلاص، والأمانة، والجودة، والإتقان، والعدل، مع المسلم، وغير المسلم، ومن تحب، ومن تبغض، لا فرق بينهما !

 

ومن يخالف في هفوة بسيطة عامدًا متعمدًا فقد برئ منه الشفيع محمد بن عبدالله _عليه الصلاة والسلام_ وماذا بقي له إذا برئ منه رسول الإسلام نفسه؟!

 

قل لي بربك أين المسلمون من الإسلام؟

أعني أين هم من تطبيق هذه القوانين المحكمة الصارمة في معاملة الناس على السواء

فمن خاف على نفسه، ودينه، ودنياه، وأخراه، فعليه بتقوى الله جل في علاه.

والله أسأل أن يرد المسلمين إلى دينه ردًا جميلًا

لماذا تبرأ منه رسول الله ؟!
Comments (0)
Add Comment