بقلم-اماني مختار
نحن الآن نعيش في مجتمع انتشر فيه الفواحش والمنكر والفساد وأصبح سوء الاخلاق أمرا عاديا نعيش في مجتمع بعيد كل البعد عن الله ضعيف الإيمان، وللأسف أصبح إنتشار الفاحشة داخل المجتمعات أشد خطورة من الأمراض الفتاكة، وعلى الرغم من إنتشار التكنولوجيا ومظاهر التقدم المختلفة، إلا ان ضريبة هذا التقدم و الإنفتاح لم تكن سهله، فقد أساء الناس فهم التقدم والحضارة واستخدموا التكنولوجيا في أسوأ الأغراض فكانت المفاجأة الأكثر سوءا هي إنتشار الفاحشة داخل المجتمعات.
وأكثر الأسباب التي أدت إلى إنتشار الفاحش هي: الاختلاط بين النساء والرجال، عدم غض البصر، التبرج، صدور الفتوي من غير أهلها، التفكك الأسري وعدم وجود رقابة علي الأبناء، صحبة السوء، المواقع الإباحية، عدم استطاعة الزواج، ضعف الوازع الديني.
وهناك العديد من الوسائل للقضاء علي الفواحش هي:
إقامة الندوات و العظات و المحاضرات و التوجيهات ونشر الفضيلة وتحقيق أسبابها ووسائلها والتعاون مع المسؤولين بكل ممكن في محاربة المنكرات والقضاء عليها، فوجب علي أهل الإسلام أن يحاربوا هذا الفساد بكل ما يستطيعون من قوه، وأن يتعاونوا مع ولاة الأمر في محاربة الرذائل والقضاء علي أسباب الفساد.