سلوى ذهنى
“الجمهور عايز كده” هذه الجملة كثيرا سمعناها من المنتجين والمخرجين وفى ظلها استباحو الكثير والكثير العري والخمر وكسر التقاليد والعادات التى اتسم بها مجتمعنا المصرى الأصيل وراحو يصوروا لنا أن المرأة حين تكسر العادات والتقاليد أنها إمرأة قوية ضد الكسر وهكذا ذهبنا معهم إلا من رحم ربى والدليل على ذلك ما نراه فى مجتمعنا من تفسخ لكثير من السلوكيات الحميدة وحالات الطلاق التى أصبحت أكثر من حالات الزواج والقتل والعنف الجمهور مش عايز كده أرجوكم كل منتج او مخرج عليه النظر بعين الحب والرأفة بمجتمعه المال ليس كل شىء وهذه الاحداث العنيفة ليست بعيده عنه أو عن أهله عليه إعادة النظر فيما ينتجه أو يخرجه أما الأهل عليهم دور كبير وليس كما أرى الآن استجابة كل المطالب للاولاد والليونة الغير مبررة فى التعامل معهم وعدم الاستطاعة والمقدره فى قول كلمة لا أمام مطالب الاولاد ماذا حدث للأهالي لماذا لا يستطيعون أن يقوموا بأدوارهم ماذاحدث أرجو من كل رجل أن يقوم بدوره فى أسرته وكذلك كل أم وعلى كل إنسان لا يستطيع أن يقوم بدوره أن لا يتزوج أولا تتزوج ليس كل إنسان يصلح أن يكون رب أسرة وكذلك كل إمرأة لا تصلح أن تكون أم فاضلة أكرم لها أن لا تتزوج أرجو الهداية والعودة بسلام إلى كل ماهو خير وحب ومودة بين أفراد المجتمع الذى كان يتصف بأنه متماسك ومترابط
فعلا الجمهور مش عايز كده….جمهورك على ماتعوديه…كان ايام السيده ام كلثوم نسبة الاميه تتخطى السبعون فى المائه …وكانت ام كلثوم تغنى قصائد صعبه من الشعر لشوقى وغيره من عمالق الشعر وكان الشعب بجميع طوائفه يرددها…بمعنى ان هذه القصائد تحولت الى اغانى شعبيه…ونجاة الصغيره
تغنى قصائد وهكذا وكان الجمهور يتعلق بها ويرددها …فجمهورك على ماتعوديه…
شكرا للاستاذه سلوى ذهنى لاختيارها هذا الموضوع الهام لمناقشته…مع تمنياتى بدوام التوفيق