سنة الحياة

بقلم /أحمد محي

من عجيب خلق الله لآدم انه لما كان في الجنة وحده لم تعجبه حلاوة الجنه فضاق صدره.
وفي الجنه ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر ورغم هذا استوحش. كيف هذا؟

خلق الله جميع مخلوقاته زوجين ليحتفظ وحده بصفة الفرديه فهو الواحد الاحد الذي لا مثيل له، لذالك خلق من ضلع آدم عليه السلام امنا حواء و قد اقتضي ان نخرج الي هذه الدنيا فقسمنا شعوبا و قبائل لنتعارف. و ان الكرامه هي بالتقوي اي خشيت الله وحده لا شريك له ،فقد قال تعاله في سورة الحجرات :(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)).

انظر حولك لترى ان انشط الذرات في الكون هي صاحبة العدد الذري الفردي ، وأن الحياه لا تسير في سياق منفرد. ان الدراجة البخاريه رغم سرعتها و حماسها ، الا انها ليست اثبت علي الطريق من سيارة رباعية الدفع مثلا ،و الامثلة من هذا النوع من التشبيه كثيره.

الزواج غاية منفرده وحقيقية وهي وسيلة من طرق الرزق.
فلا تنتظر الرزق لتتزوج بل اطلب الرزق بالزواج .
وانت ان كنت ولي امر سهل ولا تعسر الحياه اصعب الان من ما كانت عليه كن انت السهل الين.

Comments (0)
Add Comment