كبسولات قصصية لمن المُلك؟

بقلم – رشا فوزي
شيع زوجة أخيه المتوفي بابتسامة ساخرة، وعيناه تتعقبانها باستخفاف، وهي تحسبن وتدعو عليه بصوت مقهور مبتعدة، بعد أن أخبرها بأنه لا ورث لها ولبناتها عنده؛ فالبنات في سلو بلدهم لا يرثن!
جلس إلى مائدة طعامه بجبروت ملك متوج، امتدت يده لدكر البط المتربع عليها بشهوة عارمة، وقبل أن تصل أصابعه إلى فمه باللقمة إذ برأسه تسقط في الطبق الذي أمامه؛ لافظا أنفاسه الأخيرة.
ولم يكن له ورثة سوى زوجة أخيه، وبناتها

Comments (0)
Add Comment