الإسراء والمعراج.. دروس وعبر

 

بقلم ـ محمــــــــــــود الحسيني

يحتفل المسلمون في شتى بقاع الارض، في هذا التوقيت، بليلة الإسراء والمعراج، تلك الليلة التي أسري فيها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، من بيت الله الحرام بمكة المكرمة إلى بيت المقدس ليريه الله تعالى من آياته الباهرة،

وكما قالت دار الإفتاء المصرية، في بيانها أن ليلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب اليوم الأربعاء 26 رجب 1442هـ الموافق ١٠-٣-٢٠٢١ حتى فجر الخميس 27 رجب 1442هـ الموافق ١١-٣-٢٠٢١م

وتقول دار الافتاء المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجب؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف.

ونتعلم من حادثة الإسراء والمعراج أنه لا يجب اليأس مع الأمل والتفائل دائما، حيث أن رحلة الإسراء والمعراج بدأت بعدما أوذي النبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء دعوته أهل الطائف للإسلام وسال الدماء من قدمه الشريف فركن إلى شجرة ودعا ربه.

وأن الله عز وجل أراد أن يُكرم النبي محمد فبعث إليه جبريل عليه السلام ليحمله على البراق- ما بين البغل والحمار- شديد البياض ويتميز بسرعته الفائقة،و أن الرسول صلى الله عليه وسلم ترقى حتى وصل إلى بيت المقدس في فلسطين ثم صلى بالأنبياء جميعا إماما وهذه دلالة كبيرة بأنه خاتم الأنبياء والمرسلين.

الإسراء والمعراج.. دروس وعبر
Comments (0)
Add Comment