أخيرا انتهى الكابوس وها أنا في قاعة المحكمة وكلها دقائق وينطق القاضي بالحكم، كان طريقا طويلا وشاقا لكن نتائجه تستحق، وبالتأكيد الحُكم سيكون لصالحي، وعندما يتم الحجر على والدي وأغرق في أمواله؛ ربما يكف ذلك الضمير الثقيل عن توبخي، حتى إنه بدأ يتجسد لي في هيئة تشبهني.
ها هو محامي العائلة يقبل وابتسامة النصر تنير محياه، لكن ما هذا؟!
لقد ذهب يسلم على ضميري ويهنئه!!
ومن هذا الغريب المقبل نحوي يخاطبني بأسى:
– أسف؛ لقد كسب ابنك قضية الحجر!
رشا فوزي