كتب / أحمد عبد العزيز
التربية هي التعليم المنظم الذي يضع توصيل مزيج من المعارف والمهارات والفهم المبنى على القيم والتي تفيد في جميع مجالات الحياة، وهي أيضاً عملية تكيف مع البيئة المحيطة، إنها عملية تفاعل الإنسان مع الحياة، فهي عملية مستمرة ومن الثابت علمياً الإنسان يولد صفحة بيضاء خالية من أي اتـجـاه أو تشكيل للذات وإنما يحمل الاستعداد لتلقي العلوم، والمعارف وتكوين الشخصية، والتشكل وفق خط سلوكي معين، ولذا نجد القرآن الكريم يخاطب الإنسان بهذه الحقيقة ويذكره بنعمة العلم والتعليم والهـدايـة قال تعالى:” وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” .
فالتربية في مراحلها الأولى هي مران وتدريب سلوکی عملی يتلقاه الطفل عن طريق الحس مـن أبـويـه فيكتسب منهما السلوك والأخلاق والـعـادات وطـريـقـة التعامل، لذا فإن السلوك العائلي ومحيط الأسرة الثقافي يـؤثـران تأثيراً بالغاً في تكوين الشخصية، واتجاهها المستقبلي، يجب على المربي أن يزرع الثقة في نفس الطفل والناشئ، ومكافأة المتفوق وعدم توجيه الإهانة إلى الطالب الفاشل عند الفشل أو إشعاره بالقصور والعجز، بل تجب مناقشة الموضوع معه ليشعر بأهمية شخصيته ويكتشف في الوقت نفسه خطأه مع تنمية الروح القيادية لدى الطفل والناشئ بواسطة الإيحاء إليه بتعظيم الشخصيات القيادية الدينية والسياسية واكبـارهـا وبيان سر العظمة ومواطن القوة
القيادية لدى هذه الشخصيات (القدوة) العمل على مراقبة الطفل أو الناشئ والحذر من أن يقع في الغرور والتعالي نتيجة نجاحه أو شعوره بتفوقه، بسبب ما يقوم به من أعمال، لئلا تنشأ لديه عقدة الكبرياء والتعالى، وهذا
ما يجب تأكيده والاهتمام به في الأدوار الأولى من الحياة المدرسية مع الاهتمام بالحياة الاجتماعية السليمة والتربية للأبناء والاهتمام ببناء الجسم فالعقل السليم في الجسم السليم واهتموا بالغذاء المتوازن والمتنوع
إن لبدنك عليك حقا… النوم الهادئ فترة كافية ولتكن 8 ساعات يوميا واستعن بالإخوة والأخوات في العائلة في أمور الحياة المختلفة. واهـتـمـوا بـالـحـضـور المنتظم للمدرسة وعدم الغياب إلا لضرورة
نظموا حجراتكم وبيوتكم وفصولكم
ومدرستكم واهـتـمـوا بتكنولوجيا التعليم والمساعدات التعليمية من كمبيوتر ونت تليفزيون ونظموا كتبكم وأوقاتكم مارسوا الرياضة المناسبة لكم حتى تكونوا أقوياء فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف. ( وإنك لعلى خلق عظيم) .
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- محافظ قنا يتفقد الانشاءات النهائية لمحور أبوتشت – دار السلام
- وزير الإسكان: جار الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع الغلق الآمن لمقلب السلام العمومى
- القباج تتابع الموقف التنفيذي لعمليات الحصر الإدارى لأصول الوزارة
- مصر تطالب جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة
- “أضرار التدخين والإدمان على الصحة الجسمية والنفسية” ندوة بكلية التربية جامعة بني سويف
- رئيس الوزراء مودي يدلي بصوته في المرحلة الثالثة من الانتخابات التشريعية الهندية
- فعاليات وزارة الموارد المائية والري بالمشاركة بشكل بارز في مبادرة حياة كريمة
- الجيزاوي يعقد لجنة لأختيار المرشحين لعمادة كلية التجارة
- ماذا يريدون من الشرع؟
- الجزار يعقد اجتماعا مع فريقي مكافحة العدوي بمستشفي ابو المنجا المركزي ومستشفى حميات بنها
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات