إعصار بيريل يخلف سبعة قتلى على الأقل في شرق البحر الكاريبي ويتجه نحو جامايكا

د. إيمان بشير ابوكبدة

تسبب مرور إعصار بيريل عبر شرق البحر الكاريبي في وفاة سبعة أشخاص على الأقل بعد أن وصل إلى أعلى قوة يمكن أن يتمتع بها الإعصار، الفئة الخامسة، مساء الثلاثاء، عندما انخفض مرة أخرى إلى الفئة الرابعة.

ولقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم في جزيرة غرينادا، وفقد آخر حياته في سانت فنسنت وجزر غرينادين، وأبلغت السلطات الفنزويلية عن مقتل ثلاثة أشخاص، وأربعة في عداد المفقودين، وتضرر أكثر من 400 منزل في ولاية سوكري.

وفي فنزويلا، هناك أيضا 8000 منزل متضرر وحوالي 80 عائلة في ملجأ مؤقت، وفقا للرئيس نيكولاس مادورو. وبعد علمه بأحداث سوكري، أرسل مادورو على الفور نائبة الرئيس التنفيذي، ديلسي رودريغيز، التي أصيبت بعدة ضربات قوية جراء سقوط شجرة، رغم أن المسؤولة سوف تتعافى.

وفاجأ بيريل بتكوينه السريع وقدرته على اكتساب القوة، وهو ما يعتبر بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية سابقة مثيرة للقلق، ويتجه الآن إلى جامايكا.

ويقع بيريل على بعد حوالي 1,355 كم شرق وجنوب شرق كينغستون، جامايكا، وتبلغ سرعة الرياح القصوى لها 260 كم/ساعة.

من جانبها، أعلنت حكومة جامايكا، إغلاق المطار الدولي والمكاتب الحكومية غير الأساسية في إطار الاستعدادات لوصول الإعصار.

وبالمثل، في بورتوريكو ، أبلغت إدارة الموارد الطبيعية والبيئية عن إغلاق العديد من المنتجعات الشاطئية في الشمال والجنوب الغربي بسبب الظروف البحرية الخطيرة. وشدد في رسالته على أن “الظروف غير مناسبة للسباحين”، في حين أصدرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية تحذيرات من فيضانات ساحلية وتيارات بحرية، وكذلك القوارب الصغيرة.

وفي المكسيك ، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من تأثير مزدوج للإعصار في البلاد، حيث سيصل بين الخميس والجمعة إلى اليابسة في كوينتانا رو، أكبر ولاية سياحية في البلاد، وبين الأحد والاثنين في فيراكروز، في الخليج من المكسيك.