بين ذكرى الفرح وفاجعة الفقدان

بقلم ياسمين إبراهيم

في عامي ال 23 اختلطت مشاعر الفرح بعامي الجديد بالحزن العميق

في ظلال الفقد نجد أنفسنا محاطين بصمت ثقيل في يوم مؤلم و حزين نودع فيه شخص غالي دكتور أحمد علي الذي غادرنا فجأة تاركًا فراغًا كبيرًا في حياتنا.

يوم نواجه فيه حقيقة غيابك نجد أنفسنا نستعيد تلك اللحظات الثمينة التي جمعتنا بك لم تكن مجرد رئيس في العمل بل كنت صديقًا عزيزًا و أبا روحيا . كانت طيبتك واحترامك مصدر إلهام لنا جميعًا.

عرفت دكتور أحمد منذ فترة طويلة وكان دائمًا يضفي جوًا من الفرح والسعادة في مكان العمل. كنا دائمًا نمزح معًا ونضحك، مما جعل أيام العمل ممتعة وخفيفة كان يتمتع بروح مرحة وقلب كبير وكان قادرًا على جعل أي يوم صعب يبدو أسهل بابتسامته وكلماته الطيبة لا أستطيع أن أعبر عن مدى حزني العميق لفقدانه كانت لنا الكثير من اللحظات الجميلة والذكريات التي سأحتفظ بها دائمًا في قلبي

غيابك ترك أثراً لا يمكن للكلمات أن تصفه فرغم رحيلك تبقى روحك تحلق حولنا تملأ الفراغ بذكريات لا تنسى

دكتور أحمد ستظل في قلبي إلى الأبد. لن أنساك أبدًا. رحلت بجسدك ولكن روحك الطيبة ستبقى معنا دائمًا.

وداعًا يا دكتور أحمد رحمك الله وأسكنك فسيح جناته.

إنا لله وإنا إليه راجعون.