موجة “الحرارة القاتلة” تضع أولمبياد باريس في حالة تأهب

د. إيمان بشير ابوكبدة

ستكون دورة الألعاب الأولمبية في باريس هي الأكثر سخونة في التاريخ. هذه هي خلاصة دراسة أجرتها جامعة بورتسموث، تشير إلى “الحرارة القاتلة”، وتحذر من العواقب التي يمكن أن تنشأ عن ذلك.

ونشر التقرير الذي يحمل عنوان “حلقات النار” ليترك منظمي الحدث في حالة تأهب، حيث أشار إلى احتمال تسجيل “موجة حر قاتلة” في الأسابيع التي يقام فيها الحدث.

كما يسلط الضوء على أن درجات الحرارة في العاصمة الفرنسية مستمرة في الارتفاع وأن هناك خطرا حقيقيا للغاية من حدوث “موجة حارة قاتلة” للرياضيين والمتفرجين. يقام الحدث في الفترة ما بين 26 يوليو و11 أغسطس.

ويشار أيضا إلى موجة الحر القاتلة التي ضربت فرنسا عام 2003، والتي أودت بحياة أكثر من 14 ألف شخص، والسنوات اللاحقة، التي سجلت فيها درجات حرارة قياسية تجاوزت 42 درجة، وتسلط الضوء على زيادة خطر الحرارة الشديدة خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

ولتجنب وقوع مأساة محتملة، يقدم التقرير خمس توصيات للسلطات الرياضية:
البرمجة الذكية لتجنب الحرارة الشديدة.
ضمان سلامة الرياضيين والمشجعين من خلال خطط أفضل للإماهة والتبريد.
إعطاء الرياضيين صوتا بشأن تغير المناخ.
تعزيز التعاون بين الهيئات الرياضية والرياضيين في حملات التوعية بتغير المناخ.
إعادة تقييم رعاية الوقود الأحفوري في الرياضة.