مركز بيو للأبحاث: حوالي 43% ممن شملهم الاستطلاع في 34 دولة يثقون ببايدن أكثر من ترامب

د. إيمان بشير ابوكبدة

كشف استطلاع صدر مساء الثلاثاء أن حوالي 43% من المشاركين في 34 دولة يقولون إنهم يثقون بالرئيس الأمريكي جو بايدن أكثر من منافسه في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، دونالد ترامب.

ووفقا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث، يقول حوالي 43% من المشاركين إنهم يثقون في بايدن أكثر للقيام بالأشياء الصحيحة فيما يتعلق بالشؤون الدولية، مقارنة بـ 28% ممن يثقون بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أكثر.

ولدى الناس تقييم أكثر إيجابية لبايدن من ترامب في 34 دولة، بينما يتقدم ترامب في المجر وتونس، وكلاهما متعادلان في ثماني دول.

وتأتي الثقة الأكبر في بايدن في وقت يتضاءل فيه الأمل في أداء النظام الديمقراطي في الولايات المتحدة.

وبهذا المعنى، فإن حوالي 54% من المشاركين في 34 دولة لديهم رأي إيجابي حول الولايات المتحدة الأمريكية، مقابل 40% ذكروا أن الديمقراطية في أمريكا أصبحت من الماضي.

منذ ربيع عام 2021، وهي المرة الوحيدة التي طرح فيها مركز استطلاعات بيو هذا السؤال، انخفضت نسبة أولئك الذين يعتقدون أن الديمقراطية الأمريكية هي مثال جيد يجب اتباعه في ثماني دول، معظمها في أوروبا.

وقال ريتشارد ويك، مدير مركز بيو للاستطلاعات: “الناس لا يرون أن النظام السياسي الأمريكي يعمل بشكل جيد للغاية”.

وتابع: “الناس حاليا يرون أن الولايات المتحدة منقسمة على أسس حزبية”.

أصبحت الفجوة بين ترامب وبايدن الآن أصغر بكثير، وتراجعت الثقة في الرئيس الحالي للقيام “بالأشياء الصحيحة” في الشؤون الدولية منذ عامه الأول في منصبه، على الرغم من أنها لا تزال أعلى بكثير من منافسه، الذي حصل على أدنى مستوى بشكل عام. ترتيبه خلال فترة رئاسته للبلاد.

وسجلت أدنى معدلات الثقة لبايدن في الطريقة التي تعامل بها مع الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث قال 57% ممن تم استجوابهم إنهم لا يثقون في الطريقة التي تعامل بها مع القضية.

ومع ذلك، قال حوالي 39% من المشاركين إنهم يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الحرب في أوكرانيا، مع تسجيل أعلى التقييمات في الدول الأوروبية.

بالإضافة إلى ذلك، كان حوالي أربعة من كل عشرة أشخاص واثقين من طريقة تعامل بايدن مع الصين.

ومن بين القادة الخمسة الذين تم تقييمهم في الاستطلاع، حصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أعلى مستوى من الثقة، متقدما مباشرة على بايدن، بينما حصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أدنى مستوى.

وعلى الرغم من تراجع الثقة في بايدن في دول تتراوح بين جنوب أفريقيا وإسرائيل والمملكة المتحدة، إلا أنها تظل أعلى من ثقة ترامب.

حصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على أدنى التصنيفات في أوروبا.