كل ما قد تود معرفته عن كلوديا شينباوم أول رئيسة للمكسيك

رانيا فتحي

لقد صنعت كلوديا شينباوم التاريخ باعتبارها أول رئيسة للمكسيك، حيث هزمت السيدة البالغة من العمر 61 عامًا منافسيها بسهولة بنسبة 58% على الأقل من الأصوات، وفقًا للمعهد الانتخابي الوطني.
بالإضافة إلى كونها أول امرأة تصبح رئيسة، فإنها ستكون أول رئيس من أصل يهودي.
هاجر أجدادها من أوروبا الشرقية هربًا من الاضطهاد النازي، رغم أنها نادرًا ما تذكر خلفيتها الدينية.
والداها كانا يساريين، وفقًا لسيرة ذاتية كتبها الصحفي أرتورو كانو، تقول فيها شينباوم إنها نشأت وهي تتحدث عن السياسة طوال اليوم مع والديها.
لكن مسيرتها المهنية الأولى كانت أكاديمية. حصلت على درجة الدكتوراه في الهندسة البيئية مع التركيز على الطاقة المتجددة وتغير المناخ.
بدأت مسيرتها السياسية في عام 2000، عندما أصبحت وزيرة البيئة في مدينة مكسيكو تحت رئيس الحكومة، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
أصبحت جزءًا من فريقه خلال حملاته الرئاسية الثلاث، وفي عام 2018، عندما فاز بالرئاسة، تم انتخابها رئيسة لحكومة مدينة مكسيكو.
تعهدت بمواصلة سياسات لوبيز أوبرادور بخطة من خمس نقاط: زيادة السلامة العامة والتعليم العام المجاني ومحاربة الفقر من خلال البرامج الاجتماعية وزيادة الحد الأدنى للأجور وتنظيم أفضل لموارد المياه والانتقال إلى الطاقات المتجددة.
فيما يتعلق بالشؤون الخارجية، تعهدت بحماية سيادة المكسيك، وفي حين أنها تدرك أهمية علاقتها بالولايات المتحدة، فإنها تريد التركيز على تنمية العلاقات مع دول أمريكا الوسطى والجنوبية