كتب محمد سامي
في ظل ازدياد عدد اللاجئين في مصر
أصبحت مصر محاطة ببؤر صراعات من حدودها الشرقية والغربية والجنوبية وأصبح عدد اللاجئين في تزايد مستمر في ظل أزمة اقتصادية طاحنة ..
نتذكر منذ اجل قريب حينما يريد لاجئ او غريب تأجير عقار كان الجميع يتكاتف من أجل تحقيق الحد الأدنى للعيش لهذا اللاجئ فاهل الحي يهرعون لتجهيز اثاث الشقة وتأمين حد الكفاف ، اما الان يتكالب الجميع من أجل تحقيق اكبر استفادة فيتضاعف على اللاجئ اسعار كل شئ بداية من ثمن تأجير سعر العقار مرورا بأسعار الغذاء والدواء والكساء وصولا إلى “التعليم” اسعار المدارس الخاصة التي تحدد هي أيضا سعر خاص للاجانب دون مراعاة لظروف اللاجئين الإنسانية والاقتصادية ، فهل نستطيع أن نتكاتف كمجتمع لوضع ميثاق شرف لتحقيق الحد الأدنى من الحياة الإنسانية لهذا اللاجئ الذي اضطرته الظروف لترك بلاده ، فالمسكن والتعليم والصحة حد أدنى لأي إنسان كي يعيش لا يمكن المساس بهم واستغلال حاجتهم .