متابعة / محمد فتحي أبو سعيد
افتتح حفل توزيع جوائز مسابقة القرآن الكريم بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الشيخ خالد احمد زكي قارئ بالإذاعة والتليفزيون المصري ثم كلمة فضيلة الشيخ / عمرو محمد أبو سعيد بقطور حول فضل القرآن الكريم وأثره على قارئه وحافظه لنفسه ووالديه والمجتمع . مستشهدا بآيات من الذكر الحكيم وموجها كلماته
حول الهدف من تنفيذ مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية لغرس حب القرآن الكريم وتقديسه وتعظيمه وحب الرسول -صلى الله عليه وسلم- في نفوس النشء والشباب؛ والحث على حفظ كتاب الله تعالى وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم
ومن جانبه وجه الشيخ عمرو ابو سعيد كل من حضر الحفل من البنين والبنات بطاعة وبر الوالدين والذي عبر عنه بأنه أساس النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة ، وأنهى حديثه بتقديم الشكر لكل الحضور وللأهالي لحسن الإستقبال وحفاوته
وأثنى الشيخ عبدالله محمد الشيخ، على جهود الشيوخ الذين قاموا بامتحان هولاء المتسابقين فى مجال دعم ورعاية حفظة القرآن الكريم، وتقديره وتحفيزه للمتفوقين علميا فى شتى المجالات من أبناء قرية سندبيس معرباً عن سعادته البالغة بمشاركته تلك الإحتفالية لتكريم حفظة كتاب الله ومشاركته فرحتهم فى شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلي تكريم الشباب والفتيات صغيرهم وكبيرهم وباعتبارهم نماذج مشرفة فى الجد والاجتهاد والتميز العلمى. ليس فقط بل أن حافظ القرآن الكريم هم أهل الله وخاصته وأنه المثل الأعلى في الأخلاق والمعامله
كما قدم الشيخ عبدالله محمد الشيخ تحية إجلال وعرفان إلى أولياء أمور المكرمين الذين شجعوا أبناءهم على حفظ القرآن الكريم .
الجدير بالذكر أن إختبارات تلك المسابقة ، أجريت خلال شهر رمضان المبارك الحالي بمسجد الروضه بسندبيس مدينه القناطر الخيريه ، تحت إشراف نخبه من ائئمه القريه والمشرفين عليها على ثلاث مستويات، المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملا مع أحكام التلاوة ، المستوى الثاني حفظ ثلاثة أرباع القرآن الكريم كاملا مع أحكام التلاوة، المستوى الثالث حفظ نصف القرآن الكريم مع أحكام التلاوة
وخلال اللقاء فقد أكد الدكتور محمد أبو عطيه أننا نتسابق في شهر رمضان المبارك لعمل الأعمال الطيبة، وأن الحسنة بعشر أمثالها، موضحًا أنه لا بد أن يكون الهدف في العمل هو رضا الله سبحانه وتعالى مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه
وأوضح الشيخ أحمد فوزى أن هذه المسابقات تأتى تحفيزا لطلاب وطالبات القرية وللمنافسة فى حفظ كتاب الله وإتقانه وتنمية الوعى الديني، وهو ما يسهم في ترسيخ القيم والمعتقدات الدينية والروحانية لدى الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى أهمية تحقيق روح المنافسة الشريفة لديهم.
وأكد الشيخ محمد الليثي أن ينبغي لحافظ القرآن أن يكون شامة في الناس، متميزًا في فعله وقوله، وقدوة صالحة للناس، ينتفعون بسَمته وهديه قبل انتفاعهم بتعليمه، وإذا كان حافظ القرآن بهذه المثابة انتفع به الناس، وكان حاضًّا لهم على تعلُّم القرآن والعمل به، وإن لم يكن كذلك كان كغيره من الناس، ولن ينتفع بحفظه، ولن ينتفع الناس
وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الهدايا العينية وشهادات التقدير والمكافآت المالية على الفائزين ، كما تم تكريم المشايخ القائمين على المسابقة