كتبت/ رانده حسن
اختصاصي نفسي
معا فى تكملة بعض أداء المسلمين للعبادات التى ينالها بعض الأخطاء من المصلين خاصة (سهوا عن غير قصد )
الخطأ(٣)
الصَّلاةُ في الثياب الشفافة
قال الشافعي : ” إن صلى في قميص [ جلابية ] يَشِفُ عنه ، لم تُجْزِهِ الصَّلاة ؟ (الام ۱۱/۸)
قال ابن قدامة : ” الواجبُ : السَّتر بما يستر لونَ البَشَرَة، فإن كان خفيفًا يبين لون الجلد من ورائه ، فيُعلَمُ بياضُهُ أو حمُرَتُهُ لم تجز الصَّلاةُ فيه ؛ لأنَّ السَّتَرَ لا يحصل بذلك؟
( المغني ١/ ٤١٤ )
فائدة : ليس من تمام الأدب مع الله جل جلاله ما يفعله بعض المصلين أنه يصلى
بالفانلة الحمالات – لقوله ﷺ :
…. فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ أَن يُتَزَيَّنَ لَهُ ».
. الطبراني وصححه الألباني
الخطأ ( ٤ )
تشميرُ الثياب – عند الصلاة –
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أُمِرْتُ أن أسجد على سَبْعَةِ أَعْظُم
, ولا نكفت الثياب ». … مسلم
لا نكفت : أي لا نضمها ولا نجمعها ؛ حتى لا نمنعها من السجود مع بقية الأعضاء . ( النووي – شرح مسلم ٤ / ٢٠٩ )
قال النووي : ” اتفق العلماء على النهي عن الصَّلاةِ وثوبُهُ مُشَمَّر أو كُمُهُ أو نحو ذلك … فلو صلَّى كذلك, فقد أساء, وصحت صلاته ” . ( شرح مسلم ٤ / ٢٠٨ )
الخطأ ( ٥ )
انكشاف أسفل ظهر المصلِّي
من الخطأ : أن كثيرا ممن يلبس ( البنطلون ) والقميص القصير ، فعند الركوع أو السجود ينكشف أسفل ظهر المصلي, أو جزء من عورته المغلظة.
والصواب : أنه يجب علي المُصلِّي أن يستر أسفل ظهره، ،، وعورته المغلظة . قال الشافعي : ” فإذا انكشف من الرجل في صلاته شيء مما بين سرته وركبته … أعاد الصلاة “. ( الأم ١٠٩/١)