القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

محمد فاروق: مصر دائماً تدافع عن دور الأمم المتحدة وميثاقها

160

 

كتبت _هدي العيسوي

أشاد الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، بكلمة السفير سامح شكرى وزير الخارجية والتي ألقاها كبيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحا أن بيان مصر عبر عن أهداف الدولة والتحديات التي تواجهها وأكدت الكلمة على أهمية العمل المشترك بين الدول خلال الفترة المقبلة لمواجهة تلك التحديات، والتي تبدأ بالتطبيق الفعلى لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة تحقيقا لهذا الغرض.
وقال الدكتور محمد فاروق جبر ، كلمة السفير سامح شكرى وزير الخارجية والتي ألقاها كبيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبر عن أهداف الدولة والتحديات التي تواجهها وأكدت على أهمية العمل المشترك بين الدول خلال الفترة المقبلة لمواجهة تلك التحديات، والتي تبدأ بالتطبيق الفعلى لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة تحقيقا لهذا الغرض.
وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر أمين حزب الشعب الجمهورى بالعبور فى محافظة القليوبية، إن مصر دائماً كانت تدافع عن دور الأمم المتحدة وميثاقها باعتباره يعبر عن الضمير العالمي، ونظراً أن هذه الدورة تركز على استعادة هذه الثقة، فالكلمة تناولت الثقة في النظام الدبلوماسي متعدد الأطراف.
وتابع الدكتور محمد فاروق جبر ، مصر تركز على أهمية العمل الجماعي والعمل في إطار الامم المتحدة، فضلاً عن احترام مثياق والقواعد والمبادئ التي تأسس عليها ميثاق الامم المتحدة، وأيضا تحليل سبب ما وصلنا إليه اليوم وإلي أي مدى وصل وابتعد النظام الدولي والعلاقات الدولية، عن مبادئ هذه المثياق ، كيف يمكن أن نستعي الثقة في هذا الميثاق.
وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، البيان المصري أمام الأمم المتحدة كان متسقاً مع الرؤية المصرية تجاه قضايا المنطقة، لا سيما قضية سد النهضة والتنويه بعدم التزام إثيوبيا بقواعد ملء وتشغيل السد، وخرقها لكل القواعد والقوانين الدولية، الأمر الذي يلقي بظلاله على دور الأمم المتحدة في توجيه العقوبات اللازمة لردع التجاوزات الأحادية لإثيوبيا في الملف.
وأكد الدكتور محمد فاروق جبر، لم تعد السياسة الخارجية تقتصر على القضايا الكلاسيكية كالمواقف من الأزمات السياسية والمشكلات الدولية، على نحو ما كانت تعكسه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمنظمات الإقليمية في خمسينات وستينات وسبعينات القرن العشرين؛ حيث تقدمت الملفات الاقتصادية، والتنموية، والأهداف الإنمائية والبشرية وطغت على أهداف كثير من المنظمات الدولية، على أثر انتهاء الحرب الباردة ومع أوائل تسعينات القرن العشرين، واحتلت صدارة المشهد الدولي، وأصبحت التكتلات الاقتصادية الدولية والتجمعات الإقليمية ساحة نشطة للقمم الرئاسية. ودفعت موجة العولمة والتشابك الاقتصادي، بالقضايا الاقتصادية، والمجتمعية، والعولمية إلى صدارة قضايا السياسة الخارجية.

قد يعجبك ايضا
تعليقات