القاهرية
العالم بين يديك

الفن في العصر الفاطمي مناره للفن الاسلامي والقبطي

555

كتب_ أحمد حشيش
شهدت الحضارة الإسلاميّة الفاطميّة تطوّراً ثقافيًا هائلاً عبر انتقالها من المغرب العربيّ إلى مصر وتأسيسها لمدينة القاهرة، وقد عمل خلفاؤها على التّأهيل العلميّ إلى الجانب الدّينيّ، وتسامحهم في حرية الرأي وممارسة الشّعائر الدّينيّة للطّوائف والمذاهب الدّينِية الأخرى، حتى توسّع امتدادها إلى جنوب أوروبا وشمال أفريقيا وبلاد الشّام والجزيرة العربيّة، مثبتة مكانتها في شتى الميادين العلميّة، والثقافيّة، والاقتصاديّة والعسكريّة، ومظهرة تأثيرها وتأثُّرها بثقافة تلك الشعوب وفنونها ما ترك أثراً جلِيًّا على نمط ثقافتها الفنّيّة، لذا فان الفنّون الفاطميّة ومدى تأثرها بمدارس الفنّون القبطيّة والأسيويّة والإسلاميّة” مراحل تأثُّره بفنون مدارس الفنّ وثقافتها:أواسط آسيا، العباسيّة، والطولونيّة، والقبطيّة المسيحيّة في مصر، ومدى تحوّل الفنّ الفاطميّ إلى مدرسة فنيّة توثِّق بصمتها على الفنّون الأوروبيّة التي نهلت من علومها على مدى ثلاثة قرون خاصة في جزيرة صقلِّية، ومالطا
الفنّون الفاطميّة ومدى تأثُّرها بمدارس الفنّون القبطيّة والأسيويّة والإسلاميّة

الفنّون الفاطميّة ومدى تأثُّرها بمدارس الفنّون ا
شهدت الحضارة الإسلاميّة الفاطميّة تطوّراً ثقافيًا هائلاً عبر انتقالها من المغرب العربيّ إلى مصر وتأسيسها لمدينة القاهرة، وقد عمل خلفاؤها على التّأهيل العلميّ إلى الجانب الدّينيّ، وتسامحهم في حرية الرأي وممارسة الشّعائر الدّينيّة للطّوائف والمذاهب الدّينِية الأخرى، حتى توسّع امتدادها إلى جنوب أوروبا وشمال أفريقيا وبلاد الشّام والجزيرة العربيّة، مثبتة مكانتها في شتى الميادين العلميّة، والثقافيّة، والاقتصاديّة والعسكريّة، ومظهرة تأثيرها وتأثُّرها بثقافة تلك الشعوب وفنونها ما ترك أثراً جلِيًّا على نمط ثقافتها الفنّيّة، لذا الفنّون الفاطميّة ومدى تأثرها بمدارس الفنّون القبطيّة والأسيويّة والإسلاميّة” مراحل تأثُّره بفنون مدارس الفنّ وثقافتها:أواسط آسيا، العباسيّة، والطولونيّة، والقبطيّة المسيحيّة في مصر، ومدى تحوّل الفنّ الفاطميّ إلى مدرسة فنيّة توثِّق بصمتها على الفنّون الأوروبيّة التي نهلت من علومها على مدى ثلاثة قرون خاصة في جزيرة صقلِّية، ومالطا.
بَدء الفنّون في العصر الفاطميّ: لمحة تاريخية عن مراحل نشوء الدولة الفاطميّة وكيفية تأثرها بفنون الحضارات الأخرى، تطوّرالفنّ الفاطميّ.
الفنّون الفاطميّة ونقوشها الزّخرفيّة: في عمارتها الهندسيّة الدّينيّة، وزخرفتها الجداريّة، والخشبيّة فن الأرابيسك، والخزفيّة، والمعدنيّة، والنسيجيّة الحريريّة، وفن المنمنمات.
تأثير مدارس الفنّ على الفنّون الفاطميّة: ومن أكثر تلك المدارس أهمّية:
مدرسة أواسط آسيا الفنّية.
مدرسة الفنّون العباسيّة – الفارسيّة.
مدرسة سامراء العباسيّة.
مدرسة فنون التّصاوير القبطيّة.
مدرسة الفنّ الطولونيّة.
تأثير التّصوير الفاطميّ على الفنّ الصقلّي النورمانديّ.
أهمية إجلاء الغموض عن هذا الفنّ الفاطميّ الراقيّ باعتماد الحقائق التّاريخيّة عبر المصادر والمراجع الأدبيّة والتّاريخيّة والعلميّة، وكذلك عبر توثيقها باللوحات التّصويريّة لجميع فنونه،
إظهار السّمات الفنّية المميزة لتطور الفنّ الفاطميّ عبر لوحات: فن الخزف،(الخزف ذو البريق المعدنيّ، الكريستال، جمع الزّخرفات الفارسيّة والبيزنطيّة والإسلاميّة والقبطيّة ضمن محور فنيّ موحّد، كالهالة حول رأس الخليفة، ومشاهد الصّيد، والحيوانات الخرافيّة، وتطوّرالفنّ الهندسيّ في بناء المساجد وزخرفتها، الرّسم على النّسيج وتطوّر صناعته،اللوحات الفنّية الجميلة على الرّغم من عدم خبرته باستعمال الضوء والظل في رسم المنمنمات، والعمق في مواضيع فنية عديدة،أهمِّية الفنّ الفاطميّ في جمعه لعناصر البناء الفنّيّ لمراحل فنية عديدة، وما أضافه من تطور لفنون متنوعة تركت بصمته الفنّية الخاصة عبر تاريخ الفنّ الإسلاميّ.

قد يعجبك ايضا
تعليقات