بقلم _ ياسمين أحمد
تُتيح وسائل التواصل الإجتماعى العديد من الإمكانيات والمزايا مما يساعدنا على التواصل مع الآخرين فى جميع أنحاء العالم ورؤيته من داخل غُرفنا بالمنزل ، وسهولة الوصول لأى معلومة أو خبر ، والتسويق الإلكترونى ، والعديد من الفوائد من حرية التعبير ودعم الأفكار وأيضاً التسلية والمشاركة فى الحياة الإفتراضية بڤيديوهات ومنشورات والتواصل السريع مع الأشخاص والمنشآت والعديد من المميزات والأنشطة التي لا حصر لها ، إلا ان مواقع التواصل الإجتماعي قد تسبب للعديد تشتيت ذهنى وضعف في التركيز والبعد عن الأهداف الرئيسية وضياع الوقت ، وندرك أنه فى الوقت الحالى لا يمكن الإستغناء عن وسائل التواصل الإجتماعى نظراً للتطور والتقدم المعاصر في الحياة ، ولكن علينا أن نحذر من استدراج المغريات والمشتتات ونعلم أن ضعفنا البشرى وإحتياجاتنا جعلتنا مستهدفين لنواكب كل مايحدث ومتابعة الأخبار والتطبيقات واصبحنا فى حالة انجذاب دائم وراء كل ماهو هادف وغير هادف ، ولتفادى حالة التشتت التى تحدث عند متابعة السوشيال ميديا علينا أن نركز على بعض النصائح التى تهدف للتغلب على السلبيات ومنها جدولة وتنظيم الوقت وتحديد أوقات قصيرة للإستخدام والتركيز على أهداف الدخول والبحث والمتابعة ، وإيقاف تشغيل الإشعارات والدخول عليه فقط في الأوقات المحددة ، وإلغاء المتابعات السلبية غير المهمة وكذلك الأشخاص والصفحات فهناك منها ما يسبب سوء الحالة المزاجية ، ومتابعة كل ماهو مفيد ويفيد حياتك العلمية والعملية ، وأحياناً نتساءل ماذا لو لم يكن لدينا سوشيال ميديا ؟ هل يتوفر لدينا المزيد من الوقت ، هل نصبح أكثر تركيزا على أهدافنا وحياتنا ، أم أننا نفتقد كم المعلومات الهائل ونفقد التواصل مع الأصدقاء وسهولة الوصول لأى شىء نريد معرفته وكل خبر وحدث فى وقته ، وتطوير تسويقنا وأفكارنا…… ، ونجد أنه لا غنى عن وجود السوشيال ميديا فى زمننا الحالى ولكن يجب علينا أن لا ننساق وراء توافه الأمور والتركيز على كل ما هو مفيد وهادف وعدم التشتت .