كتب:محمد أحمد عبد العزيز
في وسط الظلمات بثق وميض في سماء الأدباء و المبدعين واحدة من سفراء الأدب الذي تميزت عن غيرها كثيرا حيث انها وضعت اسس وقواعد جديدة ليصبح لها طريقاً جديدا في ساحة الأدباء والمفكرين تخطف أنظار من حولها.
لذلك بدأت تزين اسمها باحرف من نور علي الكتب الادبية لتغزوا ساحة الادباء وهي الكاتبة والأديبة الكبيرة أ. رانيا صادق ضيف
بنت مدينة دمياط حاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة، باحثة في مجال الطاقة الحيوية وتطوير الذات، و مهتمة بقضايا المرأة والمجتمع.
توالت المناصب ومنها :
رئيس قسم الأدب والثقافة بجريدة أنباء اليوم.
رئيس قسم السرديات بجريدة أنباء اليوم.
رئيس قسم الادب العربي بالطبعة الاولي.
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية.
رئيس أكاديمية القاهرية للتنمية المهنية.
ومن اعظم مؤلفاتها :
1: كتاب “بين فكي الرحى”
احساس يغمره التزين بالاشجار والازهار والورود يعلوه قطرات الندئ ونسمات الهواء العليل والنغمات المتعددة، ومع كل فصل من فصول الكتاب يزداد التشوق من براعة الصياغة وجمال الاسلوب وبساطة السرد يجعلك تحلق في سماء الأبداع المتجدد لمهارة المبدعة علي جذب القارئ وإثارة شغفه وامتلاك وعيه، وحواراً بين الروح والعقل لحسن الإدارة والقيادة وخصائص كل منهما أو بين القوة والنفوذ، والحب والشغف وعوامل انطفائه
لأنه يمكنك أن تبدأه من أي مكان شئت، فحيثما حطت عيناك ستجد ما يمتعك ويغذي وجدانك ويثري أفكارك .
2: كتاب “رسائل في جوف الليل”
طفرة جديدة تغذي العقل مع فتاه تتعرف على الحياة من نافذة الكتب، لا ترى في الناس سوى الوجه الطيب والقلب النقي، فتاة مغمورة بالحب، مملوئة بالشغف، ينهل من براءتها القمر فيكتمل نوره، روحها رقراقة تضاهي جداول المياه العذبة في انسيابها ، ترى الصدق مبدأ وغاية، تخالط الناس فلا ترى سوى الجمال فيهم، تزور الأماكن فترى فيها شخصيات رواياتها، تُجري حوارات مطولة معهم، وتنسج مشاهد من الحياة فتبدع وتتالق في سرد كتاب “رسائل في جوف الليل”.
الذي يخرجك من متاهات الظلام والجهل التي غرقنا فيها لقرون عدة وأن نلحق بركب العلم، فنهتم بالبحث العلمي، ونمنح العلم والعلماء قدرهم، فمن لم يرتقِ حسه ويتذوق شتى ألوان الفنون لا تنتظر منه نهضة وارتقاء، فهو معتل الذوق، متبلد الحس لا يُرجى منه حياة.
دعونا نواجه الإرهاب والكراهية بالسلام والحب ونواجه الجهل بالعلم وأبحاثه ونظرياته،وتغيير منهجية الفكر دعونا نواجه التسلط بالتحليق في سماء الحرية، وغلظة المشاعر بالشعر والموسيقى، يتبدل حالنا من حال لحال ونصبح سفراء العالم في الابداء والتالق