أطعمة المضادة للفطريات

د. إيمان بشير ابوكبدة 

الفطريات هي أحد مسببات الأمراض الخبيثة التي يصعب طردها بشكل خاص من جدران الأمعاء. تساعد مضادات الفطريات على تحطيم الأغشية الحيوية التي تفرزها وتمنح جهاز المناعة أفضل فرصة ممكنة للتخلص منها.

لا يوجد سوى عدد قليل من مضادات الفطريات الموصوفة طبيا التي تساعد في فرط نمو المبيضات، وتميل إلى أن تأتي مع بعض الآثار الجانبية السيئة. وذلك لأن الخميرة والخلايا الفطرية تشبه إلى حد بعيد الخلايا البشرية. لهذا السبب، غالبا ما تكون مضادات الفطريات الطبيعية هي الخيار الأفضل للمرضى.

–  القرفة

القرفة فعالة في علاج المبيضات ، الحلزونية البوابية وكذلك قمل الرأس. ومع ذلك ، يجب على النساء الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من قرحة في المعدة أو مشاكل معوية عدم استخدام هذا العلاج المنزلي. من الأفضل تناولها مع الأطعمة أو خلطه مع المشروبات. يمكنك تناول شاي القرفة يوميا.

– الطحالب

وذلك بفضل تركيزها العالي بشكل لا يصدق من العناصر الغذائية. إنه أعلى مصدر غذائي من الكلوروفيل الطبيعي، وهو مزيل قوي للسموم. تساعد الطحالب أيضا في تنظيف الأمعاء بلطف. أفضل مصدر للطحالب هو الطحالب الخضراء المزرقة الطازجة، مثل سبيرولينا. في شكل مسحوق، يمكن إضافته إلى العصائر أو السلطات أو غيرها من الأطباق الباردة. أو كبسولة والجرعة الموصى بها هي 2-3 مرات في اليوم على معدة فارغة.

– مرق العظام

هو في الأساس حساء مصنوع من لحم البقر أو عظام الدجاج المغلي، مما يسمح للعناصر الغذائية بالتفتت إلى المرق. يعد الجلوتامين من الأحماض الأمينية أحد أهم هذه العناصر الغذائية. يساعد الجلوتامين على إعادة بناء بطانة القناة الهضمية وحمايتها من فرط نمو الخميرة وإصلاح أي ضرر. مرق العظام هو أيضا مصدر غني بالكولاجين الذي يدعم سلامة بطانة الأمعاء.

– الأطعمة المخمرة

يتم تحضيرها بطريقة تسمح للبكتيريا المفيدة بالنمو، وخلق العناصر الغذائية الحية داخل الطعام نفسه. عندما تأكلها، تتشكل البكتيريا الحية بسرعة في أمعائك، مثل جرعة فورية من البروبيوتيك. أفضل مصادر الأطعمة البروبيوتيك تشمل مخلل الملفوف.

– الكركم 

يعد الكركم أحد أهم العلاجات المضادة للالتهابات في الطبيعة الأم، ويشتهر باستخدامه في الطهي. كما أنه يحتوى على خصائص مضادة للفطريات، وقد ثبت أنه يمنع نمو وانتشار المبيضات في القناة الهضمية. يعتبر الكركم أيضا مضادا للبكتيريا والفيروسات، مما يجعله إضافة مفيدة جدا لأي نظام غذائي.يمكن إضافة الكركم إلى الوجبات أو الحساء أو العصائر أو تناوله كمكملات مركزة. 

– الليمون

يحفز الليمون الحركة التمعجية للقولون، مما يعني حرفيا أن العضلات تضغط معا، وتحرك الفضلات على طول حتى يمكن نقلها خارج الجسم. هذا يزيد من كفاءة الجهاز الهضمي. يعتبر الليمون خيارا رائعا لتتبيل أطباق الخضار والأسماك واللحوم.

– بذور اليقطين

تعتبر بذور اليقطين مصدرا ممتازا لأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي دهون صحية مهمة. من المعروف أيضا أن بذور اليقطين لها خصائص مضادة للفطريات ومضادة للفيروسات ومضادة للطفيليات.أضف بذور اليقطين هذه إلى الحبوب والعصائر والسلطات، أو حتى استخدمها كوجبة خفيفة.

– الكزبرة

تحتوى الكزبرة على خصائص قوية مضادة للالتصاق ومضادة للفطريات قد تساعد في محاربة المبيضات. بالإضافة إلى ذلك، تساعدك الكزبرة أيضا على التعافي المبكر من أنواع قليلة من الالتهابات الفطرية.

– الزنجبيل

يستخدم الزنجبيل المعروف كمضاد للالتهابات منذ فترة طويلة في الطب التقليدي لعلاج مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأمراض. له تأثير إزالة السموم من الجسم بسبب قدرته على زيادة الدورة الدموية ويمكن أن يساعد الكبد أيضا على أداء أكثر كفاءة في التخلص من السموم. كما يحفز الزنجبيل جهاز المناعة، مما يساعد على محاربة مسببات الأمراض الغازية. إنه منشط رائع للجهاز الهضمي، حيث يخفف الغازات المعوية ويحفز العصارات المعدية. تساعد آثاره المضادة للالتهابات على تهدئة التهيج الناجم عن فرط نمو الفطريات في الأمعاء.

– زيت الزيتون

له خصائص قوية مضادة للفطريات وقد ثبت أنه يحفز استجابة جهاز المناعة الخاص بك لمحاربة فرط نمو المبيضات البيضاء بشكل فعال. يمكن إضافة زيت الزيتون إلى السلطات والخضروات. 

– الثوم

للثوم خصائص قوية مضادة للفطريات لا تهاجم الفطريات فحسب، بل تساعد أيضا في الحفاظ على صحة الميكروبيوم في الجهاز الهضمي. يقضي على البكتيريا الضارة وتترك البكتيريا الصحية في مكانها. يحفز الثوم الكبد والقولون، مما يمنحه تأثيرا إضافيا قويا لعمليات إزالة السموم من الجسم. 

– البصل

يشتهر بخصائصه القوية المضادة للفطريات والبكتيريا والطفيليات. كما يساعد الكلى على طرد السوائل الزائدة من الجسم: وهو مفيد للغاية لمرضى التهاب الفطريات الذين يعانون من احتباس الماء.